قال عضو المجلس الثورى لحركة التحرير الوطنى الفلسطينى "فتح" والأمين العام للتجمع الوطنى المسيحى فى الأراضى المقدسة ديمترى دليانى، إن "حكومة الاحتلال والاستيطان الإسرائيلية تسعى للتعويض عن المقاطعة الدولية التى تواجهها، بتنظيم أنشطة رياضية توهم ناخبيها بأن وضعها الدولى لم يتأثر".

وأشار دلياني، فى تصريح صحفى اليوم، الثلاثاء، إلى أن هذه الأنشطة الرياضية التى تنظم على أراضى عام 1967، مثل ما يسمى بـ"ماراثون القدس" الذى تنظمه بلدية الاحتلال الشهر المقبل، تأتى فى سياق محاولة محو جرائم الاحتلال اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطينى من الوعى الداخلى والدولى، عن طريق إظهارها على أنها دولة "طبيعية"، وهى بعيدة كل البعد عن ذلك.

وتطرق إلى الأنشطة الأخرى فى مناطق متاخمة لهذه الأراضى والتى تسعى إسرائيل من ورائها إلى الأمر ذاته، مثل "بطولة أوروبا للمبارزة"، والتى ستنطلق فعالياتها الأحد المقبل فى قرية المالحة المقدسية المهجرة، التى تقوم على أسس دعائية داخلية وخارجية.

وشدد دليانى على أن جهود عدد من الهيئات الوطنية الفلسطينية مثل "اللجنة الوطنية لمناهضة التطبيع"، و"تجمع قدسنا للاتحادات والألعاب الرياضية"، والاتحادات الرياضية الفلسطينية المختلفة، وغيرها يستحق دعما رسميا، لمواجهة هذا النوع من الدعاية الاحتلالية التى تستهدف القضية الوطنية الفلسطينية.

وقال "يتمثل هذا الدعم بإنشاء لجنة عمل تضم ممثلين عن وزارت الخارجية، والاقتصاد، والإعلام وعدد من الهيئات الوطنية الأهلية لتربط المجتمع المدنى المهتم فى مواجهة هذا النوع من العمل الدعائى الاحتلالى بالمستوى الرسمى الذى يمتلك خبرات واتصالات وعلاقات دولية كفيلة بإحداث تغيرات تؤدى إلى إحراز نجاح وطنى بهذا الخصوص".



أكثر...