اعتبر عضو قيادة إقليم لبنان فى الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين سامر مناع، أن التطورات التى تشهدها المنطقة تضغط على الفلسطينيين من أجل إعادة ترتيب أوضاعهم الداخلية بعملية إصلاح شاملة لجميع مؤسسات السلطة ومنظمة التحرير.

ودعا سامر مناع فى كلمة خلال مهرجان سياسى نظمته الجبهة اليوم فى مخيم كفر بدا بمدينة صور بجنوب لبنان بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لانطلاقتها إلى إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير باستعادة برنامجها الوطنى المشترك وإعادة بناء مؤسساتها على أساس من الديمقراطية والتعددية الائتلافية وانتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطنى الفلسطينى على أساس قانون التمثيل النسبى الكامل وتصحيح آلية اتخاذ القرار فى مؤسسات منظمة التحرير بعيدا عن التفرد. وطالب بتجاوز الانقسام الفلسطينى من خلال الجلوس إلى طاولة الحوار الوطنى الشامل لاستعادة الوحدة الداخلية على قاعدة وثيقة الوفاق الوطنى الفلسطينى.
وجدد رفض الجبهة لأية تسوية لا تنسجم مع الحقوق الوطنية للشعب الفلسطينى فى مقدمتها حقه فى العودة وإقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس ورفض الصيغة الأمريكية للحل التى تنحاز بشكل كامل لصالح الاحتلال والعدوان.
وشدد على ضرورة استعادة التضامن العربى حول القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى، مؤكدا أن الفلسطينيين خارج دائرة التجاذبات الداخلية اللبنانية ويؤكدون وقوفهم مع وحدة لبنان وعروبته ومقاومته وسيادته.
من جهته أكد عضو قيادة منطقة الجنوب فى حركة أمل أبو أحمد الصفاوى أن طريق الانتفاضة والمقاومة هى الطريق المشروعة لاستعادة الحقوق الوطنية للشعب الفلسطينى، داعيا إلى ائتلاف كافة القوى الفلسطينية وتوحيد أوضاعها.
وتعهد بوقوف حركة أمل مع نضال الشعب الفلسطينى، داعيا إلى إعطاء الشعب الفلسطينى حقوقه الاجتماعية دعما لنضاله من أجل العودة ورفض كافة المشاريع المشبوهة فى التوطين والترحيل.
وألقى عضو قيادة حزب الشعب الفلسطينى فى لبنان أحمد غنيم كلمة منظمة التحرير دعا فيها إلى عدم تفويت الفرصة لإعادة وحدة الأرض والشعب والمؤسسات لمواجهة الحكومة الإسرائيلية المتعصبة لافتا إلى أهمية الاستجابة لدعوة الحوار الوطنى وإنهاء حالة الانقسام.
وطالب بانتخابات ديمقراطية للمجلس التشريعى والرئاسة بأقرب فرصة لإرساء أسس المؤسسات الفلسطينية وشرعيتها لمواجهة العدو المتغطرس الهمجى.



أكثر...