أنهت اللجنة المكلفة بالتحقيق حول أحداث قبيلتى "الرزيقات والمعاليا"، التى شهدتها ولاية شرق دارفور مهمتها وكشفت عن فتح 308 بلاغات تحت مواد القتل والأذى والضرر والإتلاف.

وتسلم وزير العدل السودانى محمد بشارة دوسة، من رئيس اللجنة النور بابكر، التقرير الختامى للجنة التحرى والتحقيق حول أحداث الرزيقات والمعاليا، التى وقعت فى شهرى أغسطس وسبتمبر من العام الماضى.

وأكد وزير العدل السودانى، فى تصريح اليوم الثلاثاء، حرص بلاده على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تحقيقًا لسلطة القانون، مشيرًا إلى أن وزارة العدل انتهجت نهجًا جديدًا فى مثل هذه الحالات، بتكوين اللجان ذات الطبيعة الخاصة فى ولايات دارفور، وأصبح هناك تقييم حقيقى لعمل هذه اللجان، لتحقيق العدالة واسترداد الحقوق.
وقال دوسة، أن ما حدث بين "الرزيقات والمعاليا"، أزهق الكثير من الأرواح، وأن القضية فى طور الإجراءات والمعالجات، بما يحفظ للمتضررين حقوقهم، مؤكدًا أن وزارة العدل باعتبارها الذراع القانونية للدولة، تقوم بدورها رغم الظروف فى هذه الأحداث، بالتنسيق مع الأجهزة ذات الصلة فى هذه المرحلة الإجرائية.
وأشار دوسة إلى أن تقرير اللجنة، اشتمل على مقترحاتها فى موضوع المعالجات، مؤكدًا أن الصلح والتنازل سيتم وفقًا للإجراءات القانونية، وعبر أولياء الدم والإعلام الشرعي، مع استمرار عمل النيابة حتى يتم ذلك، وأن اللجنة ستكون حاضرة لإكمال عملها فى جانب الإجراءات القانونية والصلح.
من ناحيته، كشف رئيس اللجنة النور بابكر، أنه تم فتح 308 بلاغات تحت مواد القتل والأذى والضرر والإتلاف، مشيرًا إلى أن اللجنة استجوبت على اليمين بعض الشهود المحايدين من بينهم الوالى الأسبق لجنوب دارفور الحاج عطا المنان، والوالى السابق لشرق دارفور عبد الحميد موسى كاشا .



أكثر...