عقدت بوزارة الخارجية الفرنسية بباريس اليوم الثلاثاء جلسة التشاور السياسى الثالثة بين وزارتى الخارجية السودانية والفرنسية .

وترأس وفد السودان السفير عبد المحمود عبد الحليم المدير العام لإدارة العلاقات الثنائية، فيما ترأست الجانب الفرنسى إمانويل داشان مساعدة الأمين العام لوزارة الخارجية الفرنسية .

وركزت جلسة التشاور-وفقا لوكالة السودان للأنباء- على العلاقات الثنائية فى المجالات الاقتصادية، والسياسية، والثقافية، وكيفية دفعها إلى الأمام وتطويرها بما يحقق المصلحة للشعبين .

كما ناقش الجانبان الأوضاع فى جمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان بالإضافة إلى الوضع فى منطقة الساحل الأفريقى وقضايا الشرق الأوسط ومستقبل الجهود الدولية المبذولة لإيجاد الحلول المناسبة خاصة للوضع فى سوريا.

وأكد مصدر سودانى -وصفته الوكالة "بالمطلع"- إن الجانب الفرنسى أبدى حرصه على تطوير علاقاته مع السودان لأهميته الإقليمية، وباعتباره من الدول الكبرى والمهمة فى أفريقيا، ولدوره الايجابى فى تحقيق الاستقرار فى دول جواره التى تشهد اضطرابات عديدة، كما وعد بتشجيع الشركات ورجال الأعمال الفرنسيين للتعرف على فرص الاستثمار فى السودان والمشاركة فى المنتدى الاقتصادى السودانى بباريس المزمع تنظيمه خلال هذا العام علاوة على أسبوع ثقافى للسودان فى باريس .

وفى ختام المباحثات اتفق الجانبان السودانى والفرنسى على مواصلة التشاور وتبادل الآراء فيما يتعلق بكافة القضايا ذات الاهتمام المشترك عبر سفارتى البلدين فى باريس والخرطوم، كما اتفقا على عقد جلسة المشاورات القادمة فى الخرطوم والتى سيحدد موعدها لاحقا .



أكثر...