بدأ العاهل المغربى محمد السادس، اليوم الثلاثاء، زيارة رسمية لمالى تستمر خمسة أيام، سيركز فيها على عملية المصالحة الوطنية بين الأطراف المحليين. وكان فى استقبال الملك المغربى عصرًا فى مطار باماكو الرئيس المالى إبراهيم أبو بكر كيتا.

وهى الزيارة الثانية التى يقوم بها محمد السادس لمالى فى ستة أشهر، بعدما حضر حفل تنصيب كيتا فى 19 سبتمبر الفائت فى باماكو، إثر انتخابه فى أغسطس.

وتأتى زيارته فيما تشهد العاصمة المالية اجتماعات تحضيرية لمفاوضات سلام مع المجموعات المسلحة فى شمال مالى وأبرزها الحركة الوطنية لتحرير إزواد التى ساهمت فى زعزعة استقرار البلاد عبر شن هجوم فى بداية 2012 على شمال مالى مع مجموعات مسلحة أخرى مرتبطة بالقاعدة.

ويسعى المغرب إلى منازعة الجزائر خصمه التاريخى دور الوسيط التقليدى بين سلطات باماكو والمتمردين الطوارق الحاضرين فى العديد من دول المنطقة وبينها الجزائر.

والمغرب هو أحد الشركاء الاقتصاديين الرئيسيين لمالى وخصوصًا فى قطاعى الاتصالات والمصارف. ووقع البلدان العديد من اتفاقات التعاون وستكون زيارة محمد السادس مناسبة لتوقيع اتفاقات جديدة.



أكثر...