أكدت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، المساندة القوية التى يتلقاها المبعوث الخاص إلى سوريا الأخضر الإبراهيمى من قبل الولايات المتحدة وروسيا، بهدف إنجاح مهمته فى محادثات جنيف الرامية إلى إيجاد حل سلمى للأزمة فى سوريا، نافية بشدة أن يكون الاعتذار الذى قدمه الإبراهيمى إلى الشعب السورى بخصوص ما آلت إليه محادثات جنيف فى الأيام الماضية، معناه انهيار المفاوضات بين طرفى الأزمة فى سوريا.

وقال المتحدث الرسمى باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركى - فى مؤتمر صحفى - إن "الأخضر الإبراهيمى اعتذر للشعب السورى عن عدم إحراز تقدم فى المحادثات بين دمشق وجماعات المعارضة، وليس عن فشل المحادثات".

وردا على سؤال بشأن ما إذا كان ينبغى على الأمين العام للأمم المتحدة أن يعتذر عن إخفاق جولتين من المفاوضات بين طرفى النزاع فى سوريا فى التوصل إلى أية نتائج ملموسة، قال المتحدث الرسمى إن "بان كى مون يدرك أن مفاوضات جنيف هى عبارة عن عملية ممتدة، وأنها سوف تستغرق وقتا، وهى ليست مجرد حدث يقع فى يوم واحد".

وأشار إلى إعلان الإبراهيمى قدومه إلى نيويورك قريبا، لإطلاع الأمين العام للأمم المتحدة عن نتائج محادثات جنيف، مشددا على أن الولايات المتحدة وروسيا تساندان بقوة الجهود التى يقوم بها المبعوث الخاص إلى سوريا من أجل إيجاد حل سلمى للأزمة.



أكثر...