انتخب طلاب فى جامعة جلاسجو فى اسكتلندا، الموظف السابق بوكالة الأمن القومى الأمريكية، إدوارد سنودن، كممثل لهم لدى إدارة الجامعة.

ويواجه سنودن -المقيم كلاجئ مؤقت فى روسيا بعدما أفشى أسرارًا حكومية أمريكية بشأن برامج للتجسس وأنشطة أخرى- تهما جنائية فى الولايات المتحدة منذ هرب العام الماضى إلى هونج كونج أولا ثم إلى روسيا، ورشح مجموعة من الطلاب سنودن للمنصب بعدما تلقوا موافقة منه عبر محاميه.

وقال مسئولون بالجامعة إن سنودن تفوق على ثلاثة مرشحين آخرين فى تصويت أجرى عبر الإنترنت، واجتذب إقبالا قياسيا، ليفوز بمنصب ممثل الطلاب لثلاث سنوات فى إدارة الجامعة التى يعود تاريخها إلى عام 1451، وهى من أعرق الجامعات البريطانية.

ويمثل من يشغل المنصب قضايا الطلاب لدى مسئولى الجامعة، لكنه اتخذ أبعادا سياسية، عندما شغله فى السابق شخصيات مثل وينى مانديلا الزوجة السابقة لزعيم جنوب أفريقيا الراحل نلسون مانديلا فى 1987 والإسرائيلى مردخاى فونونو فى 2005.

وقال كريس كاسيلس، المتحدث باسم حملة تأييد سنودن للمنصب، إن جامعة جلاسجو أرست "عرفا يبعث على الفخر" بإصدار بيانات مهمة من خلال ممثلى الطلاب.

وأضاف قائلا فى بيان "ها نحن اليوم قد انتصرنا لهذه الفكرة بأن أثبتنا للعالم أننا لسنا غير مبالين بالقضايا المهمة مثل الحقوق الديمقراطية".



أكثر...