قاد متظاهرون مناهضون للحكومة فى بانكوك اليوم الأربعاء، قافلة من 200 سيارة باتجاه المكتب المؤقت لرئيسة وزراء تصريف الأعمال ينجلوك شيناواترا شمالى المدينة، غداة حملة للشرطة خلفت خمسة قتلى فى وسط المدينة.

وانطلقت القافلة بقيادة سوتيب توجسوبان، الأمين العام للجنة الشعبية للإصلاح الديمقراطى التى تنظم مظاهرات فى بانكوك منذ مطلع نوفمبر، للضغط على شيناواترا وحكومة تصريف الأعمال للاستقالة.

وتعهد سوتيب بمطاردة ينجلوك خارج مكاتبها المؤقتة فى وزارة الدفاع التى تستخدمها، منذ أن أغلقت لجنة الإصلاح الديمقراطى مقر الحكومة فى ديسمبر.

وحاولت الحكومة إعادة السيطرة على الحى المحيط بمقر الحكومة أمس الثلاثاء، مما أدى لتبادل لإطلاق النار أسفر عن مقتل شرطى وأربعة متظاهرين، وما لا يقل عن 63 مصابا، وقال سوتيب إن المتظاهرين كانوا عزلا أثناء اشتباكات الأمس،وهو ما نفته الحكومة.

وبشكل إجمالى قتل 15 شخصا، وأصيب أكثر من 700 فى أعمال عنف تتعلق بالاحتجاجات منذ أن أطلقت اللجنة حملتها الرامية إلى شل الحكومة فى 24 نوفمبر.



أكثر...