المستقلة / متابعة /- قالت وكالة الأنباء الفرنسية يوم امس الثلاثاء، إن آلاف المقاتلين السوريين الذين تدربوا في الأردن لأكثر من سنة على يد الولايات المتحدة يستعدون للهجوم على دمشق بعد فشل محادثات السلام في مؤتمر جنيف 2 . وذكرت الوكالة أنها علمت من طرفي الصراع إن مقاتلي المعارضة المتواجدين في جنوب سورية يستعدون للقيام بهجوم واسع النطاق على العاصمة دمشق بمؤازرة مجموعات مقاتلة تدربت في الأردن. وبدأ الجيش النظامي السوري باعادة الانتشار وتكثيف قصف معاقل مقاتلي المعارضة لمواجهة مثل هذا الهجوم، بحسب المعارضة المسلحة. الفرنسية : الهجوم يأتي بعد فشل محادثات السلام ويأتي الإعداد لهذا الهجوم الجديد وفق ‘الفرنسية’ بعد فشل محادثات السلام بين وفدي الحكومة والمعارضة الأسبوع الماضي في جنيف، في ظل معلومات تفيد عن تقديم دول خليجية أسلحة متطورة لمقاتلي المعارضة. وذكرت مصادر من النظام السوري وأخرى من المعارضة لوكالة فرانس برس أن آلاف المقاتلين المعارضين الذين تدربوا في الأردن لأكثر من سنة على يد الولايات المتحدة ودول غربية سيشاركون في هذه العملية على دمشق. ضابط : معركة دمشق تبدأ من هنا وفي المعسكر الاخر، قال الضابط عبد الله الكرازي، الذي انشق عن صفوف القوات النظامية ويقود حاليا غرفة عمليات في محافظة درعا (جنوب) التي يسيطر المقاتلون على جزء منها ‘ان درعا هي المدخل الى دمشق، معركة دمشق تبدأ من هنا’. واضاف ‘في الوقت الراهن، لدينا ضمانات من الدول الداعمة لتوريد الأسلحة’ مشيرا الى انه ‘ان وفت بوعودها سنصل الى قلب العاصمة بعون الله’. ولفت الضابط الى ان ‘الهدف الرئيسي هو كسر الحصار المفروض على الغوطة الشرقية والغربية’ المنطقتين الزراعيتين المتاخمتين للعاصمة. وقال سياسي سوري لوكالة فرانس برس، من جهة ثانية، ان ‘المعركة الكبيرة ستجري قبل انعقاد الجولة المقبلة للتفاوض’ التي رجح ان تقام في منتصف اذار(مارس). مصدر حكومي ينفي من جانبه، أكد مصدر حكومي، ‘أنه لا يوجد في الأردن أي عمليات تدريب للمعارضة السورية، وأن المملكة لا تقوم بأي ما من شأنه إذكاء الصراع داخل سورية’.

أكثر...