كشفت مصادر فى لجنة "شاكيد" البرلمانية بالكنيست، المسئولة عن صياغة معايير خاصة بتجنيد المتدينين "الحريديم"، عن وقوف رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو خلف تعطيل عمل اللجنة.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن المصادر قولها: "حاول نتنياهو إقامة نقاشات مع رجال اللجنة وعناصر كبيرة فى الائتلاف، من أجل تليين بند العقوبات الجنائية التى ستفرض ضمن قانون المساواة فى تحمل العبء على المتهربين المتدينين من التجنيد".

ومن المنتظر أن يصوت أعضاء اللجنة اليوم الأربعاء، بعد حوالى عام من إنشائها، على فرض عقوبات جنائية على المتهربين من الخدمة وإقرار سن التجنيد، فى إطار صياغة قانون المساواة فى تحمل العبء.

فيما أشارت القناة الثانية فى التليفزيون الإسرائيلى إلى أن اللجنة تمكنت من التوصل إلى تفاهمات بشأن هذين الموضوعين المركزيين اللذان شكلا قلب الخلافات داخل اللجنة، وحسب التفاهمات ستفرض عقوبات جنائية على المتهربين من الخدمة من طلاب المعاهد الدينية "الحريدية"، وستدخل إلى حيز التنفيذ فى عام 2018، كما أقر تجنيد المتدينين عند سن 26 عاما.




أكثر...