أقترب من عامى الواحد والستين، عرفت العمل السياسى منذ 1967، أى منذ 46 عاما، كنت دائما يساريا، انتقلت من الفكر الماركسى إلى الديمقراطية الاجتماعية، لم أبارح صفوف المعارضة، سجنت وشردت، لا أمتلك سوى ضميرى ومواقفى، سواء قيمها البعض بالإيجاب أو بالسلب، وعملت بالبحث والصحافة 35 عاما، كرمتنى النقابة على مشوارى الصحفى، حصلت على جوائز مصرية وعربية ودولية، ولا أحتاج إلا إرضاء ضميرى، ولذلك أكتب هذا المقال إلى من يهمه شأن هذا الوطن، ولا أبتغى سوى توصيل تلك الرسالة، أنجز شعبنا ستة ثورات، وكتبت ستة دساتير أساسية، نضال لم يحققه أى شعب، ولكن للأسف لم تكتمل لنا ثورة ولم يعش لنا دستور!بالتأكيد ليست مشكلة الشعب، ...

أكثر...