مضطر للعودة إلى ملف الحرية وتقليب أوراقها، بدلا من تمزيقها، وبرغم أن ما يصلنى من تعقيبات واعتراضات بشكل مكتوب أو شفهى يجعلنى أتوقف المرة تلو الأخرى عن مواصلة الكشف، إلا أنه يبلغنى من خلالها مدى ضعف احتمال أن يستطيع عامة الناس مواجهات هزات الحقيقة، إلا أن التمادى فى التقديس والترديد اللفظى الخالى من المسئولية لمواصلة المحاولة يضطرنى فأعاود فحص المعروض فى السوق مما يسمى الحرية بكل هذا الإلحاح، فأجد أن كل المعروض غالبا: أما "مضروب"، أو "مستورد"، أو "مقلد" أو "انتهى عمره الافتراضى"، دون تحديد هذا من ذاك، فثم "حرية بحقوق إنسان"، وحرية "بالتطهير ...

أكثر...