أعربت رئيسة الوزراء الدنماركية التى تلعب بلادها دورا رئيسيا فى عملية تدمير الأسلحة الكيميائية السورية، أمس الأربعاء عن "تفاؤل حذر" حيال احترام المواعيد من قبل دمشق.

وكانت هيلى ثورنينغ شميت تتحدث خلال اجتماع مع الرئيس القبرصى نيكوس أناستاسيادس على متن الفرقاطة الدنماركية "اتش دى إم إس أيسبرن سنارى" التى ترسو فى مرفأ لارنكا (جنوب قبرص) وتشارك فى عمليات نقل الأسلحة التى سيتم تدميرها خارج سوريا.

وقالت: "ما زلت متفائلة بحذر حيال احترام المهل، ولكن من المهم أن نمارس الضغط كى يحترم السوريون ما يتعلق بهم فى الاتفاق"، وفى 30 يونيو 2014، يجب أن تكون سوريا قد دمرت جميع أسلحتها الكيميائية بموجب اتفاق وقع فى سبتمبر بين الولايات المتحدة وروسيا لتحاشى حصول ضربات جوية أمريكية ردا على هجوم كيميائى اتهم النظام بشنة.

وتعرضت دمشق لانتقادات لعدم احترامها مهل تسليم مخزونها من الأسلحة الكيميائية، وفى السادس من فبراير، حض مجلس الأمن الدولى سوريا على "احترام تعهداتها" وتسريع نقل أسلحتها الكيميائية إلى خارج سوريا.



أكثر...