أكد المتحدث الرسمى باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركى أمس أهمية استمرار العملية السياسية فى سوريا، وقال إن جولات المحادثات فى جنيف لا تزال أمرا حاسما، لإنهاء الصراع الدائر بين دمشق وجماعات المعارضة المسلحة.

وأكد المسئول الأممى أيضا على استمرار عمليات إجلاء المحاصرين فى مدينة حمص القديمة، وقال إن 11 شخصا قد تم إجلاؤهم أمس الأربعاء، فيما ستتواصل عمليات الإجلاء فى الأيام المقبلة.

وأعرب المتحدث الرسمى فى المؤتمر الصحفى اليومى عن القلق إزاء سقوط القذائف بالقرب من المدارس والمنشآت التعليمية، وقال إن مكتب تنسيق الشئون الإنسانية "أوتشا" أكد أن 11 من المدنيين، من بينهم طفل واحد، قد تم إجلاؤهم من حمص، مشيرا إلى أن ما يقدر بـ600 من الذكور، بما فى ذلك بعض الأطفال تحت سن 18 عاما، قد تم وضعهم فى ملجأ الأندلس منذ بدء عمليات الإجلاء يوم 7 فبراير الجارى، وأنه قد تم الإفراج عن نصفهم تقريبا.

ودعا مارتن نسيركى إلى ضرورة الإفراج العاجل عن جميع الأطفال المتواجدين بملجأ الأندلس، وإلى حماية جميع المدنيين، وذلك وفقا للقانون الإنسانى الدولى وقانون حقوق الإنسان الدولى.

وأشار نسيركى إلى أن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أنروا" فيليب جراندى، كان قد أعرب عن الغضب الشديد أمس بعد مقتل 18 شخصا على الأقل - من بينهم 5 أطفال - نتيجة انفجار عبوة ناسفة بالقرب من إحدى المدارس فى ديرا، جنوب سوريا.

ورفض نسيركى الإجابة عن سؤال لأحد الصحفيين بشأن جدوى استمرار محادثات جنيف وسط استمرار أعمال العنف بين طرفى الصراع فى سوريا، مؤكدا أن محادثات جنيف لا تزال أمرا حاسما لإنهاء الصراع فى سوريا.



أكثر...