اتهم حزب المؤتمر الوطنى الحاكم بالسودان، جهات أجنبية- لم يسمها- بعرقلة مفاوضات السلام بأديس أبابا، وشدد- فى هذا الصدد- على أن الحركة الشعبية- قطاع الشمال- حضرت للمفاوضات وهى مرتبكة المواقف وتضمر فى نفسها إفشال الحوار، خدمة لتحالفاتها التى لا علاقة لها بقضايا المنطقتين "النيل الأزرق وجنوب كردفان".

واتهم أمين الإعلام بالحزب ياسر يوسف مساء أمس الأربعاء، الحركة الشعبية – قطاع الشمال- بعدم الارتقاء لمستوى المسئولية الوطنية والإنسانية، بسلوكها الذى انتهجته فى جولة المفاوضات الأخيرة، حيث لم يكن همها إنهاء معاناة المواطنين بالمنطقتين.

وأكد يوسف، سيطرة القوات المسلحة السودانية على الأوضاع فى مناطق القتال، وقال "إن القوات المسلحة تتقدم على مختلف ميادين القتال، ساخرا من حديث القطاع عن قوته العسكرية".

وفى سياق ذى صلة، استنكر أمين المنظمات والعمل الطوعى بالحزب الحاكم عمار باشرى، عدم التزام الحركة الشعبية- قطاع الشمال- بالاتفاقيات الموقعة بين الطرفين لتمرير المساعدات الإنسانية للمتأثرين بالحرب فى منطقتى "جنوب كردفان والنيل الأزرق".

وقال باشرى، إن قطاع الشمال بموقفه المتصلب من القضايا الإنسانية خرج عن المزاج السودانى العام، محملا القطاع مسئولية المعاناة الإنسانية التى يعيشها أهل المنطقتين جراء الحرب، مجددا دعوة حزبه للحركات المسلحة بإلقاء السلاح والجلوس لطاولة المفاوضات من أجل تحقيق السلام الشامل بالبلاد.



أكثر...