أعلنت حكومة تشاد نهاية عمليات عودة رعاياها الفارين من أفريقيا الوسطى. وذكر راديو "فرنسا الدولى"، اليوم الخميس، أن 72 ألفا و 481 شخصا نجحوا فى العودة إلى تشاد بطريقتهم الخاصة. مضيفا أنها فرصة لحكومة تشاد من أجل أن نتذكر أنه لا يمكن التسامح مع الهجمات التى استهدفت مواطنيها.

من جانبه، قال رئيس وزراء تشاد "كالزوبيت باهيمى دوبيه" عقب إعلان نهاية عمليات إجلاء الرعايا التشاديين من أفريقيا الوسطى، إنه منذ 21 ديسمبر عام 2013، استطاعت الطائرات بعد التناوب إعادة 16 ألفا و440 مواطنا إلى العاصمة "أنجامينا".

ووصف رئيس الحكومة التشادية الاعتداء على آخر قافلة للرعايا التشاديين الذين يغادرون أفريقيا الوسطى عن طريق البر بـ"غير المقبول ولن يستمر". وأوضح الراديو أنه بالتزامن مع الجسر الجوى، بدأت الحكومة تنقل من بانجى بواسطة المركبات كبيرة الحمولة، 22 ألفا و877 شخصا عبر نهر "لوجون الشرقى" و28ألفا و885 شخصا عبر نهر "شارى" وألفين و474 شخصا عبر نهر "لوجون الغربى"، بالإضافة إلى 1500 آخرين وصلوا بشكل فردى، بالإضافة إلى هؤلاء الأشخاص المسجلين فى هذه المناطق، يوجد أيضا 305 أشخاص متواجدين رسميا فى نهر "السلامات".

وأكد الراديو أنه لم يتم تحديد هوية العائدين خلال عمليات الإجلاء من أفريقيا الوسطى، حيث يوجد بينهم 72 ألف شخص من جنسيات مختلفة بينهم مسلمون من بانجى.

يشار إلى أن القوات التشادية متواجدة فى جمهورية أفريقيا الوسطى فى إطار المهمة الدولية التى شكلتها الأمم المتحدة فى ديسمبر الماضى لنزع سلاح المقاتلين فى البلاد.



أكثر...