تأخر الحمل من المشكلة التى تواجه المتزوجات ولم ينجبن، وتعتبر المشكلة الأساسية لعدم حدوث الحمل، هو ضعف الإباضة، أى عدم قدرة المبيض على إنتاج بويضات قادرة على التخصيب وتكوين جنين.

ويقول الدكتور عبد الرؤوف رياض مستشار النساء والتوليد وعلاج نقص الخصوبة بجامعة الأردن، إن قوة الإباضة تعتمد على سن ووزن المرأة، بالإضافة إلى قدرتها الجسدية، ولتحديد سبب ضعف الإباضة لدى المرأة لابد أولا من إجراء بعض التحاليل، بداية صورة دم كاملة، للتأكد من أن المريضة لا تعانى من أى أمراض تعوق الحمل.

وأضاف رياض، ثم يجب إجراء أشعة السونار لتحديد سبب الإصابة بضعف الإباضة، أو من خلال إجراء تحاليل هرمونات الدم، وينصح فى البداية بالحفاظ على التوازن الغذائى، وممارسة الرياضة بشكل يومى، وإذا كانت المرأة تعانى من زيادة الوزن فيجب خفض الوزن، بالإضافة إلى ضرورة التمتع بطاقة إيجابية حتى يستطيع أن يقوم الجسم بدورته الطبيعية.

وأشار رياض إذا لم تكن تلك الطريقة غير مجدية فيجب اللجوء إلى العلاج الدوائى، ويمكن استخدام بعض الأدوية المنشطة للبويضات مثل استخدام الميتفورمين، أو كلوميد، وتلك الأدوية قد تكون مناسبة تماما لمن يعانون من تكيس المبايض، أو من مشكلة فى إنتاج البويضات.

وتابع رياض، هناك نوع آخر من العلاج وهو العلاج الهرمونى، والذى يتم إعطاؤه للمريضة على هيئة حقن تحت الجلد، وتختلف تلك الطريقة من سيدة إلى أخرى لذلك يجب المتابعة المستمرة لدى الطبيب المتخصص



أكثر...