أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية، الخميس، أن متمردى حركة طالبان الباكستانية قتلوا الجنود الـ23 "على الأراضى الأفغانية". وكان مقتل الجنود سببا مباشرا لقطع محادثات السلام بين حكومة إسلام آباد والمتمردين.

وأعلن وليل الأحد الاثنين، فصيل من حركة طالبان باكستان التى تضم فصائل إسلامية مسلحة، إعدام 23 عنصرا من قوات حرس الحدود شبه العسكرية، وذلك ردا على ما قالت إنها عمليات "الإعدام من دون محاكمة" لعدد من معتقلى طالبان فى السجون الباكستانية.

وإثر إعلان ذلك، علق مبعوثو الحكومة مفاوضات السلام مع وسطاء عن المتمردين، من دون التخلى عن عملية السلام التى أعيد إطلاقها نهاية يناير لإنهاء حوالى سبع سنوات من التمرد المسلح فى باكستان.

وقال وزير الخارجية الباكستانى سارتاج عزيز فى بيان الخميس، إن باكستان "أعربت عن بالغ استيائها للحكومة الأفغانية بشأن القتل الوحشى لـ23 من عناصر قوات حرس الحدود على الأراضى الأفغانية".

وندد رئيس الوزراء الباكستانى نواز شريف هذا الأسبوع بقتل جنود من جانب طالبان من دون توجيه اتهام مباشر لأفغانستان المجاورة.

وتشتبه السلطات الباكستانية بلجوء فصائل من حركة تحريك وطالبان باكستان إلى الأراضى الأفغانية هربا من الجيش. لكن قلما تؤكد السلطات فى إسلام آباد أن الجنود الذين يعتقلهم المتمردون ينقلون آو يقتلون فى أفغانستان.



أكثر...