بصراحة كلما قرأت مقالات الأستاذ هويدى الأخيرة تحسست رأسى.. ماذا يريد أن يقول الرجل؟ وهل كنا مخدوعين فيه لهذه الدرجة، ولماذا الآن يستخدم كل موهبته وحرفته وخبرته الواسعة فى التأثير على القارئ «العادى» - لا المحترف - وتوجيه الرأى العام من القراء لوجهة معينة تصب فى هدم الدولة المصرية والتشكيك فى مؤسساتها، وعلى رأس هذه المؤسسات الجيش المصرى، أنا لا أرفض الهجوم على أى مسؤول ونقده حتى سلخ جلد وجهه ولست من هؤلاء الذين يتخوفون فى بلاط أى سلطة وعشرات، بل آلاف المقالات منشورة لكاتب هذه السطور ضد نظام مبارك ومرسى، وبينهما المجلس العسكرى، ولن يزايد أحد على العبدلله فى إيمانى بالمعارضة ودورها فى تقويم أى ...

أكثر...