مثلى مثل الغالبية العظمى من المصريين، سعدت بزيارة وزيرى الخارجية والدفاع المصريين لروسيا الأيام الماضية.. ورأيت أن تنوع وتعدد العلاقات الخارجية لمصر فى هذا الوقت داعم لتحقيق التوازن المطلوب فى حجم العلاقات والمساعدات الخارجية، مما يدفع وبشدة إلى الاستقلالية التامة فى اتخاذ أى قرار سياسى مهما كان حجمه، وأتمنى أن تكون هذه الزيارة بمثابة انطلاقة جديدة نحو أن تكون العلاقات الخارجية المصرية مبنية على الندية الخالصة وليست التبعية لأى دولة مهما كانت.. وأن تستفيد مصر من أخطاء الماضى فى علاقتها الخارجية الأمريكية، ولا تسعى أبدا إلى أن تحل روسيا مكان أمريكا بنفس السياسة السابقة. ...

أكثر...