سليمان بن طرف .. اسم .. وشخصيتان ..


وسط زخم الروايات المحلية ، والأبحاث والدراسات التاريخية ، التي تشهدها هوية سليمان بن طرف ، قراءة وتفسير وكتابه .

انفردت جامعة الملك سعود ( ممثلة في قسم الآثار والسياحة )، بتفجير مفاجأة مثيرة، وهي وجود شخصيتين تاريخيتين تحملان هذا الاسم .

الشخصية الأولى :

أكدت فيها حقيقة عن وجود شخصية : سليمان بن طرف الحكمي .
سليمان بن طرف.. اسم .. وشخصيتان.. 240372995.jpg
وتوحيده لمخلافي عثر وحكم ، تحت مسمى المخلاف السليماني ( 1 ) .

ووفقاً لنتيجة كلية الآثار والسياحة ، كانت تلك المعلومات تتردد وتتداول، بين عموم سكان المنطقة منذ القدم ، وصولاً إلى أوساط الدارسين والباحثين ، الذين تناولوا تاريخ المنطقة في العقود الستة أو الخمسة الماضية ، فضلاً عن أبناء قبيلة بني الحكم العربية القحطانية ، الذين اعتبروا ذلك ، بمثابة المسلمات التاريخية التي لا مراء فيها ولا جدال ، واعتمدوها كرواية رسمية للإنجاز والحدث التاريخي الذي حققه السلطان سليمان بن طرف الحكمي .

غير أن هذه الروايات والحقائق ، لم توثق في الكتب والمصادر التاريخية الموثوقة ، ليتم الاستناد والاعتماد عليها علمياً ، في الدراسات البحثية التي تناولت تاريخ الجزيرة العربية ، بل اقتصر الحديث عنها على تلك الصورة ، التي لم تعد كافيه لإشباع نهم الباحثين ، وسد قناعة المثقفين والمهتمين .

الشخصية الثانية :
أكدت وجود شخصية أخرى ، وهي شخصية السلطان : سليمان بن طرف المخزومي .
سليمان بن طرف.. اسم .. وشخصيتان.. 782259725.jpg

من بني طرف ، عبيد بني مخزوم ، الذين حسن حالهم وعظم شأنهم ، بعد زواج أحد سادة بني مخزوم ، وهو عيسى بن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الحميد بن عبد الله بن عمرو بن حفص بن المغيرة المخزومي من ابنت طرف
سليمان بن طرف.. اسم .. وشخصيتان.. 723065675.jpg
وذلك حسب ما ذكره ابن حزم بقوله : وكان طرف ، مولى عيسى وجد أبي المغيرة لأمه ، وابنه الحسن بن طرف خال أبي المغيرة ( 2 ) .

وقد يكون العبد طرف هذا ، من نتاج أسرى الحروب الإسلامية ، التي خاضها المسلمون الفاتحون ، خلال زمن الفتوحات الإسلامية ، في أقاليم و بلاد المشرق الإسلامي ( بلاد ما وراء النهر ، عربستان ... ) ، في عهد الخليفة عمر بن الخطاب .

فقد كانت القبائل العربية والعشائر ، تنتقل من الجزيرة العربية والشام ، إلى تلك الأصقاع ، و قد كان لقبيلة بني مخزوم الدور البارز والحضور القوي ، من بين عموم تلك القبائل ، التي تواجدت في تلك المناطق والأقاليم ، التي أصبحت بأكملها ضمن حدود الدولة الإسلامية في القرن الثالث الهجري .

وقد حكم عبيد بني مخزوم ، مخلاف عثر ، بدءاً بجدهم طرف ، الذي يقدر أنه أول من تولى الحكم ، وذلك بعد تولي عيسى المخزومي إمارة مكة المكرمة .

ثم استقلالهم بشئون المخلاف الداخلية استقلالاً سياسياً ، مع بقاء ارتباطهم بالخلافة العباسية ، وبولاتها المباشرين على مكة المكرمة ، وسك أسمائهم جنباً إلى جنب مع الخلفاء العباسيين ، وتوارثهم حكم المخلاف ومدنه الرئيسية توارثاً سياسياً ، في أسر محلية أو غير محلية لنوفذها ، بدئاً بالأمير أبو علي محمد بن القاسم بن طرف المخزومي ، الذي وجد أسمه ممهوراً على أحد عشر ديناراً مؤرخه بين سنتي 346هـ و 359 هـ(3) ، يوجد بعضها في مؤسسة النقد العربي السعودي، كما أن محمد هذا خلف والده القاسم بن طرف المخزومي في إمارة عثر، مروراً بابنه الأمير أبو القاسم علي بن محمد بن القاسم بن طرف المخزومي ، الذي ظهر اسمه أيضاً على دينار يحمل تاريخ 368هـ( 4 )، ومروراً ببعض مواليهم ،
كالأمير أبا الفرج الطرفي
سليمان بن طرف.. اسم .. وشخصيتان.. 388570609.jpg


والأمير بشري الطرفي

سليمان بن طرف.. اسم .. وشخصيتان.. 611333121.jpg
المنسوبين إليهم ، لأن النسبة بياء النسب إلى أسر الحاكمين غالباً ما تكون لمواليهم المنسوبين إليهم ، ومن المعتقد أن يكونا هذين العبيد من الأصول الكردية.

وقد وجد في مدينة عثر على دنانير منسوبه إلى بلد أمراء عثر ( دينار عثر أو الدينار العثري ) ، وقد سك عليها أسماء أولئك الأمراء ، منها دينارين مضروبين في عثر ، ومؤرخين لعام 380 – 392هـ ، وهما منسوبين للأمير الفرج الطرفي ، لوجود أسمه ممهوراً عليها ( 5 ) .
سليمان بن طرف.. اسم .. وشخصيتان.. 860531369.jpg

وتجدر الملاحظة إلى أن هذا الأمير لم يعترف بالخليفة العباسي الجديد ( القادر بالله ) ، الذي وصل إلى الخلافة ، بعد أن عزل سلفه الخليفة ( الطائع لله ) في سنة 381هـ ، وإنما احتفظ باسم الخليفة العباسي المعزول ، على الدنانير المضروبة في عهده ، وهذا الفعل عمله أيضاً غيره من حكام أقاليم ودول المشرق الإسلامي المستقلة ذاتياً عن الخلافة العباسية ، من الغزنويون والسامانيون وسواهم ( 6 ) .

وكذلك عثر في المدينة نفسها ، على دنانير ضرب عثر ، نقش عليها اسم الأمير بشري ، وقد كان أول ظهور له مباشرة بعد سابقه في سنة 393هـ ( 7 ) ، كما ظهر أسمه على دينار آخر ، وفي المدينة نفسها في السنة الثانية ، أي سنة 394هـ ( 8 ) ، ما يعني أنهما قد كانا يحكمان مدن مخلاف عثر بالمشاركة وهي ( عثر العاصمة ، جازان ، أبو عريش ، ضمد ، صبيا ، بيش ، الشرجة الموسم حالياً ، جازان العليا ، المنارة بوادي جازان ، الراحة راحة بني شريف في بيش ، ضنكان المشكور بمنجم ذهب ) ، وتعاقبهما في الحكم .

وهذا دليل يؤكد على أنهما العبدان المذكوران في سيرة الإمام المنصور بالله القاسم بن علي العياني ، واللذين ذكرا بهذا اللفظ " العبدين " ، وذلك في قصيدة كتبها الإمام إلى رجاله ، بعد وفود الأشراف بني أبي الطيب الحسنيين عليه في سنة 389هـ ، وطلبهم منه المساعدة في توليتهم تهامة ، وإقصاء العبدين من حكمها (9)، ويبدوا أن هذين العبدين كما تذكرهما السيرة ، لم يعتقا عتقاً إسلامياً صحيحاً ، ذلك العتق الذي تنشأ على أساسه رابطة الولاء الشرعي الصحيح ، بحسب التشريع الإسلامي ( ولاء العتق )، بل يبدوا أنهما تسلطا وتغلبا على أسيادهما ، واستبدا بالأمر دونهم ، وهذا ما تؤكده مواقف وردود أفعال الإمام المنصور منهما ، فقد كان يضمر الكراهية لهما ، وكان ينوي مراراً غزو بلادهما ، وتأديبهما وإقصائهما عن حكم عثر ، وذلك في أكثر من مناسبة ( 10) ، والإمام المنصور بالله هذا ، هو من رجال القرن الرابع الهجري ، ومما جاء في قصيدته (11) :

أما أجبتهم دعوتي فتأهبوا لهبوط بيش منزل العبدان ( هكذا )
هذا لنا حول نهم بأرضهم وتعوق عنه عوائق الحدثان ( هكذا )
لولا دناة الناكثين وغدرهم ودبيبهم بالمكر والبهتان
ما تم للعبيد ما حظيا به من حوز ما ملكا من البلدان

وكما يبدو أيضاً أنهما كانا أهل قوة ومنعة وبأس شديد .

كما أن عملية مسلسل التوارث في الحكم ، قد استمرت فيمن تبقى منهم ، سواء ممن بقوا داخل حدود مخلاف عثر ، أو ممن انتقلوا خارجه ، على الرغم من تمزقهم وتشتتهم بعد معركة الزرائب التي دارت أحداثها بين بني طرف و الصليحي ، وذلك وصولاً إلى بعض الأسر من الجعافرة ، في مدينة عثر نفسها ( عاصمة عثر ) ، وهم غير الأشراف الجعافرة أولاد جعفر بن نعمه (12 )، وكذلك بعض الأسر التي انتقلت ، إلى جانب موالي ( العبيد العتقاء من الأصول الكردية ) الصحابي الجليل عكاشة بن محصن ، بمدينة المنارة بوادي جازان ، التي قدمت من حلي بن يعقوب ، من بني مهاوش وبني عقيل ، ولا تزال متوارثة لذلك الحكم إلى هذا الزمن ، والذين يعتقد أنهم من عبيد ( موالي ) محمد بن القاسم بن طرف .

أو بعض الأسر من بني طرف ، التي رحلت من أطراف اليمن ، وأرض المخلاف ، متجهه إلى أرض الحجاز ، أو إلى أقاليم عربستان ، ويعتقد بأن هذه الأسر هي من عبيد ( موالي) بني مخزوم ، أو عبيد ( موالي) بني طرف ، ( المولى الفرج الطرفي ، والمولى بشري الطرفي ) ، أو من موالي موليهم . وما يؤكد هذا الرحيل ، هو قول شاعر بني طرف عصمان الطرفي ، الذي يقول في قصيده له :

اليمن أصلا طرف سكانها
وبالنسب ترجع لعد قحطانها

وهذا يعزز ، ما أورده ابن حزم في قوله " وبنو طرف الذين ولوا بعض جهات اليمن هم موالي عيسى بن محمد والد أبي المغيرة " ، والقصد بـ ( لعد قحطانها ) ، أي أن من جاورهم من القبائل العربية ، تعود أنسابهم إلى قبائل قحطان المذحجية .

والجدير ذكره أن صورة حكم من تبقى منهم ، قد اختلفت عما كانت عليه في العصور السابقة ، وبمعنى آخر فقد تغيرت الصورة النمطية لحكم أولئك ، إلى صورة تلاءم ظروف وطبيعة العهد الحديث ، فهم أشبه بما يكون بمشيخة أو مشيخة شمل قبلية ، وسبب التشبيه هنا ، هو لعدم وجود رابطة عصبة دم حقيقية تربط جميع أولئك الأفراد .

لأن المشيخة أو مشيخة الشمل القبيلة بمفهومها العام : هي عبارة عن ( زعامة ) لأفراد قبيلة أو لمجموعة من أفراد القبائل الفرعية المنتمية إلى جد مشترك ، ويكون الغالب على أفراد كل قبيلة أنهم ينتمون إلى أصل واحد ، وينحدرون من أب واحد .

أما الواقع الحقيقي الذي جمع أفراد تلك الجماعات من الموالي ، والتي سميت لاحقاً " قبيلة " أو " قبائل " ، إنما هو الدليل على الرغبة النفسية لأولئك الأفراد، الساعية إلى إشباع الاحتياج الإنساني العاطفي ، المتمثل في الانتماء ( الولاء ) ، الذي طالما خضع له أسلافهم في العهد العباسي ، أو ما تلاه من فترات ، بزعامة أفراد الأسر المتنفذة .

كذلك يستطيع الباحث ، الاستدلال أكثر على هوية " بنو طرف " ، بأنهم كانوا ذوي قرابة قريبة جداً من جهة الأمهات لبني مخزوم ، ممثلين في عيسى المخزومي ، الذي ولي مكة المكرمة للخليفة العباسي المعتز بالله ( ت 255هـ - 869م ) ( 13) ، وذلك لكون طرف ، جد بني طرف ، ليس مولى لعيسى المخزومي فحسب ، وإنما هو صهره ( أخو زوجته ) وأم ولده ، أبي المغيرة محمد بن عيسى بن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم المخزومي ( 14 ) ، وذلك طبقاً لما ذكره ابن حزم في نصه المشار إليه آنفاً والذي يقرر هذه الحقيقة .

إذاً فهم أصهار عيسى المخزومي ، وأخوال ولده أبي المغيرة محمد بن عيسى المخزومي ، الذي تولى هو الآخر ولاية مكة ، من قبل الخليفة العباسي المعتمد على الله أحمد بن جعفر المتوكل (ت 279 هـ - 830 م ) ( 15 ).

ولذلك ليس من المستبعد أن يكون بنو طرف هؤلاء أهل مكانه وحسب معتبرين عند أسيادهم بني مخزوم ، حتى يكونوا موضع ثقتهم ، وخصوصاً جدهم طرف .


ولكن ما هو السر في تشابه التسمية بين " سليمان بن طرف المخزومي " و " سليمان بن طرف الحكمي "


من المؤكدأن صلت التسمية هذه لمتحدثمن محض المصادفة التاريخية ، بل هي دلالة واضحة ، تشير إلى وجود بعض الروابط والعلاقات التاريخية المندثرة ، والتي قد تشكلت نتيجة لتفاعل عدت عناصر على أرض المخلاف ، وعلى رأس هذه العناصر :

- قبلية بني الحكم العربية القحطانية ، والتي شكل أفرادها السكان الأصليين لأرض المخلاف، لارتباطهم التاريخي به ، وانتشارهم منذ القدم في أرضه .

- العناصر الأجنبية القادمة إليه من شتى الأماكن ، وأهمها العناصر الحاكمة التي تولت إدارة الشئون السياسية الداخلية والخارجية للمخلاف ، وهم بني طرف موالي بني مخزوم ، وموالي مواليهم .

ولذلك فمن المرجح أن يكون خلال نهاية فترة القرن الرابع الهجري ، ومطلع القرن الخامس الهجري ، وعند بلوغ رابطة علاقة الجوار إلى درجات عليا من القوة والحسن ، بين أصحاب الموطن الأصلي ، قبيلة بني الحكم القحطانية ( المستضيف ) ، وبين النظام السياسي الحاكم " بنو طرف " . قيام أحد أفراد أسر سادات قبلية بني الحكم ، ممن توافرت فيهم الزعامة ، بحسن استثمار تلك الظروف المواتية حينذاك ، وإطلاق اسم " طرف " على أحد مواليده ، تيمناً بالحاكم السياسي الأول لمخلاف عثر " طرف " عبد بني مخزوم .

بغية تحقيق المزيد من المكاسب القبلية الهامة ، المتمثلة في حاجات الأمن و السلام الاستقرار ، والتي يعود نفعها على الفرد والمجتمع والكيان القبلي لقبيلة بني الحكم .

ولا يستبعد هذا الاحتمال ، والأدلة على ذلك كثيرة في التاريخ ، منها على سبيل المثال ما وقع بين الشريف المهدي و السلطان قنصوه الغوري ( 16 ) ، عندما تولى الأول حكم مخلاف عثر ، لفترات تاريخية تلت حكم بني طرف ، فقد كان الأخير قبل بلوغه للسلطة ، عبداً مملوكاً ، من أصول تركية .

ليعلن التاريخ ، عن بداية ميلاد جديد ، لأحد سادات وسلاطين بني الحكم ، والذي أصبح بعد مرور الزمن ، سيد قومه وسلطان زمانه ومكانه ، ألا وهو ميلاد سليمان بن طرف الحكمي .


تلك الشخصية التي توافرت فيها عوامل الزعامة و العبقرية الفردية والحكمة ، التي مكنته من إنجاز أكبر حدث تاريخي على أرض المخلاف ، بقيامه بتوحيد مخلاف عثر وحكم ، لفترة زمنية طوى التاريخ الكثير من أحداثها في زوايا النسيان ، ولكن يبدوا أنه لم يظهر في مجتمعه على أرض المخلاف آنذاك ، من ينبه إلى أهمية توثيق وتدوين تفاصيل الأحداث والإنجازات التاريخية ، فضلاً عن تدوين تفاصيل ذلك الحدث التاريخي الهام ، الذي لم ينبه إليه الدارسون والباحثون في العصر الحديث ، إلا عند " إعادة اكتشافه " ، بعد عصره بقرون عديدة .

وهذا ما يدعوا إلى الاهتمام ، وبذل المزيد من الجهد ، لإيجاد المصادر الموثوقة ( التاريخية ، الجغرافية ، الأدبية ) ، التي تناولت تاريخ المخلاف ، خصوصاً للقرون الخمسة الأولى للهجرة النبوية ، وإعادة البحث فيها ، لإعادة قراءة الماضي بشكله الصحيح ، ثم كتابته ، وفق منهج علمي رصين ، يجلي الحقائق ويثبتها ، ويسبر أغوار جذور الأحداث ، ووقائع القرون الماضية . وكما قال (محمد حسنين هيكل ) ، أن وقائع التاريخ الكبرى عائمات جليد طرفها ظاهر فوق الماء ، وكتلتها الرئيسية تحت سطحه ومن يريد استكشافها عليه أن يغوص .

التعليقات
(1 ) الزيلعي ، أحمد بن عمر ، " مخلاف عثر في القرنين الثالث والرابع الهجريين " ( دراسات في تاريخ الجزيرة العربية ، الكتاب الخامس ، الجزء الأول : قسم الآثار والمتاحف – جامعة الملك سعود ) صفحة ( 199 ) .
(2 ) ابن حزم، جمهرة أنساب العرب، صفحة ( 149 ) .
( 3 ) الشرعان، نايف عبد الله، نقود أموية وعباسية ضرب الحجاز ونجد وتهامة ، رسالة ماجستير ( الرياض : قسم الآثار والمتاحف – جامعة الملك سعود ) صفحة ( 57 ) .
( 4 ) الشرعان، نقود أموية وعباسية، صفحة ( 58 ) .
( 5 ) الشرعان، نقود أموية وعباسية، صفحة ( 59 ) .
( 6) قازان ، وليم، المسكوكات الإسلامية (بيروت: البنك المركزي، 1983) ،410 ،نايف الشرعان، نقود أموية وعباسية ،61 ، ويذكر ابن الأثير بأن الخطبة في إقليم خراسان ظلت للخليفة العباسي الطائع لله ، وبقي أهلها متمسكون ببيعته ، ورفضوا البيعة للخليفة القادر بالله ،الكامل في التاريخ، 7 : 149 .
( 7 ) الشرعان، نقود أموية وعباسية، صفحة ( 61 ) .
( 8 ) الشرعان، نقود أموية وعباسية، صفحة ( 61 ) .
( 9 ) ابن يعقوب، الحسين بن أحمد، سيرة الإمام المنصور بالله القاسم بن علي العياني، تحقيق : عبد الله بن محمد الحبشي، ط1 (صنعاء دار الحكمة اليمانية، 1417هـ ) صفحة (144،130)
( 10 ) ابن يعقوب، الحسين بن أحمد، سيرة الإمام المنصور بالله القاسم بن علي العياني، تحقيق : عبد الله بن محمد الحبشي، ط1 (صنعاء دار الحكمة اليمانية، 1417هـ ) صفحة (144) .
( 11 ) ابن يعقوب، الحسين بن أحمد، سيرة الإمام المنصور بالله القاسم بن علي العياني، تحقيق : عبد الله بن محمد الحبشي، ط1 (صنعاء دار الحكمة اليمانية، 1417هـ ) صفحة (144) .
( 12 ) شرف الدين أحمد بن محمد الصبياني النمازي الخزرجي الأنصاري ، مخطوط خلاصة السلاف في أخبار صبيا و المخلاف، ( الجزء الثاني)، صفحة ( 19 )
( 13 ) الفاسي، تقي الدين محمد بن أحمد الحسني، العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين، تحقيق : فؤاد سيد، ط2 ( بيروت : مؤسسة الرسالة، 1405 )، 6 : 463 .
( 14 ) الفاسي، تقي الدين محمد بن أحمد الحسني، العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين، تحقيق : فؤاد سيد، ط2 ( بيروت : مؤسسة الرسالة، 1405 ) 2 : 246 ، 386 .
( 15 ) الفاسي ، تقي الدين محمد بن أحمد الحسين، شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام، تحقيق : عمر عبد السلام تدمري، ط1 (بيروت: دار الكتاب العربي، 1405 هـ ) ، 2 : 297 ، 300 .
( 16 ) شرف الدين أحمد بن محمد الصبياني النمازي الخزرجي الأنصاري ، مخطوط خلاصة السلاف في أخبار صبيا و المخلاف، ( الجزء الثاني)، صفحة ( 2 )