أضرم محتجون ملثمون النار فى كومة من الركام فى كاراكاس، مساء أمس الخميس، فيما تواصلت الاحتجاجات المناهضة للحكومة لليوم التاسع على التوالى فى العاصمة الفنزويلية.. وقال أحد المحتجين "ليس لدينا مستقبل، نقاتل من أجل مستقبلنا".

أضاف المحتج "خلال وقت النهار، حاولنا الاحتجاج سلميا، مثل الاحتجاج الذى قمنا به اليوم فى ميدان ألفريدو ساديل. لكننا لم ننجز أى شىء وفى الليل نحاول إيصال رسالة مفادها أننا محبطون، نريد تغييرا".

كان مئات المحتجين قد نظموا مسيرة فى وقت سابق من يوم الخميس فى كاراكاس وترك بعضهم زهورا عند مدخل مبنى شركة الصناعات العسكرية الفنزويلية المملوكة للدولة كرمز للسلام.

ويتظاهر محتجون فى مختلف أنحاء البلاد ضد نقص السلع الأساسية وارتفاع التضخم وارتفاع معدلات الجريمة.

ويقول الرئيس نيكولاس مادورو وأنصاره، إن الاحتجاجات المتزايدة ضد حكومته الاشتراكية فى هذا البلد الغنى بالنفط المضطرب اقتصاديا تأتى فى إطار محاولة انقلابية يمولها خصوم يمنيون و"فاشيون" داخل فنزويلا وخارجها.

وفى مناسبة حكومية بالعاصمة الفنزويلية، اتهم مادورو المحتجين بمهاجمة عمال السكك الحديدية أثناء الاحتجاجات.

وقال مادورو "هاجمونى! أنا الرئيس، هاجمونى. ما من مشكلة، انتفضوا ضدى، لا يهمنى. لكن ينبغى احترام العمال".

أضاف مادورو "كفى اعتداء على الطبقة العاملة أيها الفاشيون".. وأسفر أسبوع من الاحتجاجات بدأ بمظاهرة معارضة حاشدة فى الثانى عشر من فبرايرالجارى، أسفر عن ست وفيات على الأقل وأكثر من مائة إصابة.



أكثر...