أعلن الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، اليوم الجمعة، عن أنه تقرر نقل رفاة أربع شخصيات فرنسية بارزة (امرأتين ورجلين) إلى مدفن عظماء الأمة "بونتيون" بباريس، وذلك فى شهر مايو من العام القادم 2015.

جاء ذلك خلال الخطاب الذى ألقاه اليوم، هولاند ببلدة "مون فالريان" القريبة من باريس والتى تعتبر من بين أبرز مواقع المقاومة الفرنسية خلال الحرب العالمية.

وقال هولاند إن هذا القرار يأتى فى إطار تكريم الجمهورية الفرنسية لشجاعة والتزام هؤلاء خلال الحرب العالمية الثانية وتقديرًا لكل ما قدموه من مساعدات وخدمات للفرنسيين خلال تلك الحرب.

والشخصيات الفرنسية الأربعة التى سيتم نقل رفاتها إلى "بونتيون" (بالدائرة الخامسة بباريس) هى المناضلة جرمان تليون ومقاومين أخريين، مثل بيار بروسليت وجنفيف ديجول، إضافة إلى وزير التربية السابق والذي عمل في الجمهورية الفرنسية الثالثة جون زاي.

وهذه الشخصيات الأربع ستلتحق بـ 71 شخصية مدفونة بالفعل في "بانتيون" من بينها الكاتبان "إميل زولا و"فولتير".

وستنضم المناضلتان جرمان تليون وجنافيف ديجول بذلك إلى امرأتين اثنتين تم دفنهما في مدفن عظماء الأمة الفرنسية، وهما ماري كوري التي توجت بجائزتين لنوبل، الأولى في مجال الفيزياء سنة 1903 والثانية في مجال الكيمياء عام 1911، فضلاً عن صوفي برتولو.



أكثر...