قال مسئول محلى وشهود، اليوم الجمعة، إن شخصا واحدا على الأقل قتل وأصيب 20 آخرون فى اشتباكات الليلة الماضية بين الشرطة ومتظاهرين يدعون للاستقلال فى جنوب اليمن.

وكان الرئيس اليمنى قد وافق على تحويل البلاد إلى دولة اتحادية مما يعطى مزيدا من الحكم الذاتى للمناطق المختلفة، لكنه لم يمنح الاستقلال لما كانت تعرف باسم اليمن الجنوبى وهى الدولة التى اندمجت مع الشمال عام 1990.

ورفض بعض الجنوبيين الخطة مما زاد المخاوف من مواجهة البلاد المزيد من الاضطرابات فيما يسعى الرئيس عبد ربه منصور هادى جاهدا لإعادة الأمن لليمن الذى تعتبره واشنطن خطأ أماميا فى معركتها ضد تنظيم القاعدة.

وحاول آلاف المحتجين الخروج فى مسيرة فى شوارع مدينة عدن، مجددين المطالب بالاستقلال التام، ورافضين اتفاق الدولة الاتحادية. وقال مسئول محلى إن رجلا فى العشرينات من عمره قتل. وقال مسئول بالشرطة إنه لا يوجد رقم للخسائر البشرية.

وحظرت السلطات كافة الاحتجاجات فى عدن وطوقت قوات الأمن المنطقة. وقال شهود إن متظاهرين حاولوا الخروج فى مسيرة الى وسط المدينة مرة أخرى بعد صلاة الجمعة وإن الشرطة فتحت النار واستخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.



أكثر...