قال الرئيس الصومالى، حسن شيخ محمود، إن "حركة الشباب المجاهدين، تعيش آخر أيامها، وهجماتها لن تخيفنا بل تزيدنا صلابة وثباتاً".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى، مساء اليوم الجمعة، عقده شيخ محمود، للتعليق على الهجوم الذى استهدف قصر الرئاسة فى العاصمة الصومالية مقديشو، أمس، وخلف قتلى بينهم مدير مكتب رئيس الوزراء، محمود حرسى.

وأضاف الرئيس الصومالى: "الإرهابيون يسعون إلى تصفية الصوماليين بمن فيهم قادة البلاد"، واصفاً الهجوم بأنه "ترجمة فعلية بأن الإرهابيين يعيشون آخر أيامهم، وهم يرقصون رقصة المذبوح".

وجدد الرئيس الصومالى تأكيده على "القضاء الكامل على حركة الشباب"، وبدء عملية واسعة ضد الشباب فى الأيام المقبلة، مضيفاً: "هدفنا ألا يبقى إرهابيون على شبر واحد بالبلاد".

وكان الرئيس الصومالى قال، فى تصريحات سابقة، إن "القوات الحكومية وقوة حفظ السلام الأفريقية (أميصوم) ستقوم فى الأشهر القليلة المقبلة بسحق حركة الشباب، وإخراجها من جميع المناطق الخاضعة لسيطرتها".

ودعا الرئيس الصومالى المواطنين إلى "العمل مع الأجهزة الأمنية لإنجاح حملاتهم الأمنية ضد حركة الشباب".

وكان مسلحون شنوا، صباح أمس، هجوماً استهدف القصر الرئاسى فى مقديشو بسيارتين مفخختين، بحسب مصادر أمنية وشهود عيان، وقال شهود عيان إن انفجاراً ثالثاً ضرب الجهة الشرقية من القصر الرئاسى.

وتبنت حركة "الشباب المجاهدين" الصومالية، هذه الهجمات، وقالت فى بيان إنها قتلت عناصر من الأجهزة الأمنية، وعدداً من المسئولين دون إعطاء رقم محدد للقتلى أو تحدد هويتهم.

لكن مصادر أمنية قالت، إن الهجوم قتل فيه عدد لم تحدده من المسئولين بينهم: مدير مكتب رئيس الوزراء الصومالى، محمود حرسى، ونائب رئيس المخابرات السابق، الجنرال نور شربو.



أكثر...