وثقّت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 61 شخصا فى العمليات العسكرية المختلفة التى شنتها القوات النظامية فى العديد من المدن والبلدات السورية.

وذكرت الشبكة السورية بحسب الأناضول التى تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها، أن العمليات العسكرية التى شنتها الوحدات العسكرية التابعة للنظام السورى، أمس الجمعة، فى كافة الأنحاء السورية برا وجوا، مستخدمة الأسلحة الثقيلة والطائرات والمدافع، أدت إلى مقتل21 شخصا فى ريف العاصمة دمشق، و13 فى حماة، و12 فى حلب، و6 فى إدلب، و4 فى درعا، و2 فى دير الزور، وقتيل واحد فى كل من الحسكة وحمص والقنيطرة، و5 فى إدلب، و2 فى حماة، وقتيل واحد فى كل من الحسكة، وحمص ودير الزور.

ولفتت الشبكة فى بيانها، إلى أن من بين القتلى 11 طفلا و5 سيدات، موضحة أن الهجمات المختلفة التى شنتها قوات النظام، أسفرت فى الوقت ذاته عن سقوط عدد كبير من الجرحى فى صفوف المدنيين.

من جانبها ذكرت لجان التنسيق المحلية السورية، فى بيان لها، أن مروحيات تابعة للجيش السورى النظامى، شنت هجمات بالبراميل المتفجرة على المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة فى أنحاء متفرقة من حلب، فضلا عن المناطق الواقعة فى محيط مطار "الكويرس" العسكرى، مما أدى إلى تضرر عدد كبير من البنايات السكنية، بحسب البيان.

وأضاف البيان أن لواء التوحيد العسكرى، تمكن من قتل العشرات من جنود النظام ممن حاولوا التسلل إلى منطقة "شيخ نجار الصناعية" بحلب، لافتا إلى وقوع اشتباكات ضارية بين الحين والآخر، بين قوات النظام ووحدات تابعة للجبهة الإسلامية فى المنطقة القديمة من المدينة السورية.

وأوضح البيان أن قوات الأسد شنت هجمات بمدافع الهاون والصواريخ والطائرات الحربية، على مناطق دارايا ودوما وحرسته وجوبار ويربود بريف العاصمة دمشق، مبينا أن الوضع الإنسانى فى المدينة يزداد سوءًا كل يوم بسبب محاصرة النظام لها.

وأضاف البيان أن الوضع الإنسانى فى كل من حماة وحمص سيئ للغاية أيضا، بسبب الحصار المفروض عليهما، لافتا إلى عدم دخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق التى تقع تحت سيطرة المعارضة من هاتين المدينتين.



أكثر...