استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين ما وصفته بـ"حالة التصعيد الخطيرة" التى تستهدف الصحفيين من جانب الجيش الإسرائيلى.

وقد أصدرت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين الفلسطينيين بيانا صحفيا ركزت فيه على اخطر الممارسات لهذا الشهر مع استعراض كامل لتفاصيل الانتهاكات بحق الصحفيين خلال الشهر الماضى.

وأشار البيان بهذا الصدد إلى اعتداء تعرض له أحد مصورى وكالة "بال ميديا" الفلسطينية أمس الجمعة بمحافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، حيث استهدفه جيش الاحتلال الإسرائيلى برصاصة معدنية بين حاجبيه من مسافة قصيرة لا تتعدى 10 أمتار.

وأكد بيان لجنة الحريات أن إصابة المصور الصحفى بهذه الطريقة، إضافة إلى إصابة 2 من زملائه بجروح، ما هو إلا دليل واضح على جرائم الاحتلال التى تصل إلى حد القتل والشروع بالقتل، وهو أيضا نهج واضح ومبرمج لدى المؤسسة الأمنية الاحتلالية لحجب الصورة والصوت لجرائمهم بحق الشعب الفلسطينى عن العالم.

ودعا البيان إلى تحرك دولى فى هذا السياق، مشيرا إلى أن "نقابة الصحفيين إذ تعتبر عام 2014 عام فضح ممارسة الاحتلال بحق الصحفيين من خلال زيادة الضغط على المحافل الدولية لمطاردة إسرائيل وجيشها وصولا لمحاكمتهم على جرائمهم وطرد من يمثل إعلامهم من التجمعات الإعلامية الدولية".



أكثر...