أعلنت حركة الإصلاح الجزائرية المحسوبة على التيار الإسلامي دعمها للمترشح علي بن فليس، رئيس الحكومة الأسبق في الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 إبريل المقبل.

وقال الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني جهيد يونسي في مؤتمر صحفي اليوم السبت، إن "الهيئة الوطنية للحزب المكلفة بتحديد موقف الحركة من هذا الموعد كانت أمام ثلاثة خيارات تتمثل في خيار المقاطعة وخيار المشاركة باسم حركة الإصلاح أو المشاركة في الانتخابات بتحالف ثنائي أو متعدد الأطراف".

وأوضح يونسي، أن اجتماع الهيئة المنعقد أمس الجمعة، خلص إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية ومساندة المرشح على بن فليس "نظرًا للتطابق في الرؤى"، خاصة فيما تعلق بـ"إرساء دعائم الدولة النوفمبرية كما أرادها الشهداء والحفاظ على الثوابث الوطنية وإرساء دعائم نظام قائم على العدالة الاجتماعية والخروج من اقتصاد الريع وبناء اقتصاد متين يعتمد على الجزائريين لا سيما فئة الشباب وإعادة بعث المدرسة الجزائرية الأصيلة".

واعتبر يونسي قرار المشاركة بمرشح خارج التيار الإسلامي يعني تقبل هذا التيار الانفتاح على الغير بغرض "الحفاظ على ثوابث الأمة وحقوق الإنسان".

ووصف يونسي الوضع السياسي العام الذي تعيشه الجزائر "بالاحتباس السياسي الذي يكاد يكون مزمنًا" مما دفع لحدوث "اضطرابات مجتمعية".



أكثر...