بني عصمة ( العصوم والعصامات والعثامنة )
نسب الأسرة وأسباب النزوح .
العصاميون أو العصوم نسبة إلى جدهم الأعلى عصمة , وهم بنو عصمة , وبنو عصمة بطن من هوازن (ويتم عدهم حاليا من الاجود احفاد اجود الجبري العقيلي الهوازني ملك الاحساء ونجد قبل بني خالد واخذها من الجراونة لعدم وجود وثائق تؤكد انهم من عصمة عتيبة الا اذا توفرت وثائق تدعم ذلك فالراي فيه نظر) , وهذه القبيلة تفرعت إلى احد عشرا فخذا : (1) الحاج عليوي (2) الذويخات (3 ) آل جمال (4 ) آل سلطان (5) آل بري (6) الرشود (7) آل خميس (البو جابر (9) آل عماش (10) البو بدر (11)العثامنة .
والعثامنة :لما فارقوا إخوانهم واتجهوا نحو الشرق أقام منهم سبعون بيتا في البصرة واندكوا في المجتمع هناك , والآخرون عبروا إلى خوزستان وبقوا لايعلم عن حالهم شيء في القرن التاسع الهجري وفي هذه سنة (1375 – 1956 ميلادي ) بسبب كثرة سؤال عميد الأسرة في النجف الاشرف عنهم توصل إلى معرفتهم , وقصد الرئيس الشيخ كاظم عباس العصامي زائرا الإمام علي (عليه السلام ) , سال عن الاستاذ العصامي فأوصل إليه وتم التعارف بينهما وابلغه ان عددهم ينوف على السبعمائة بيتا هناك .
وكانوا يسكنون الطائف وجبل حايل , وفي عصر الفتوحات نزحوا إلى العراق واستقر بهم المقام في سوق الشيوخ وكانت مضاربهم في السوق مع إخوتهم ( الأجود) ممتدة من سوق الشيوخ إلى مابعد مدينة الناصرية اليوم , وكان مركز لواء المنتفك الحالي أرضا زراعية يستثمرها الأجود , وكانت مضارب الأجود وكانت مضارب الأجود متصلة بمضارب أبناء عمهم آل مالك (الموالك ) وكان رئيس الاجود ورئيس (آل مالك) يجلسان على شداد واحد , والشداد , والشداد يومئذ هو الفارق بين الرئيس والمرؤوس , حتى إذا حل عندهم ضيف مشوم , وقعت بين العشيرتين حرب طاحنة
أسباب الحرب :-
نزل الضيف المشوم وابنه عليهم يوم عيد الأضحى , وكان يرتدي ملابس ذات قيمة و هو وابنه, وكان شيخا وقورا يظهر عليه اثر الكياسة والاتزان, فقام بواجباته الضيافة رئيس (آل مالك).
وكان من عادة العرب في الأعياد عصرا , تقيم ميدانا لسباق الخيل بعيد المدى , وفي ثاني أيام العيد نزلت إلى السباق ثلاث أفراس , الأولى لرئيس (الأجود) والثانية الرئيس ( آل مالك ) والثالثة لابن الضيف المشوم , فاطلق العنان للخيول الثلاثة , نزلت أربعة أشواط في السباق , وفي كل ذلك تفوز فرس (الاجودي ) بقصب السبق , فطلب ابن ضيفهم إن تجري الخيول الثلاث شوطا خامسا واصر على طلبه , وامتنع الاجودي من ذلك خوفا من وقوع فتنة عقب ذلك , وأخيرا وافق , فأطلق العنان للخيول , وأقام ابن الضيف كمينا , حتى إذا خرجت فرس ( الاجودي ) يقوم في وجهها فتجفل فتخرج عليها فرس ابن الضيف المشوم , فجاءت الخيول بمليء أعنتها وفرس الاجودي متقدمة عليهن , حتى إذا قاربت الكمين , قام في وجهها فجفلت , فخرجت فرس ابن الضيف , وفي الحال أدرك (الاجودي ) المكيدة , فأطلق على ابن المشوم رمحه فكانت طعنه نجلاء أذاقته كاس المنية .
كادت الحرب تقع في تلك الآونة بين الأجود والملوك , غير إن الضيف المشوم كان حكيما محنكا , ومن حنكته قام وكأنه لم يثكل بابنه و ووقف بينهم فطلبوا رضاه , فقال:
يرضيني منكم إن اجلس أنا على الشداد منفردا ويجلس رئيسا العشيرتين قبالي ولا اقو مالا لهما إجلالا , وكل من يدخل الديوان, يقبل يدي ويجلس ناحية , فوافق الجميع على ذلك , وهكذا انتزع منهما الزعامة , واستقل بها لنفسه .
اخذ الضيف المشوم يبذر الشقاق , ويوقد نار الفتنة في قلوب العشيرتين , حتى إذا أكلت نار الحقد والضغينة قلوبهم اندلع لسان الحرب بين الوجود والموالك , فكانت حربا طحونا , واستمرت ثلاثين عاما , واشترك من كان في المهد
, وكانت الحرب دائرة على عين ماء فوارة يملكها (الأجود) وكانت تسقي أراضي شاسعة , يظل بها البصر , ولما أنهكتهم الحرب , عزموا على دفن العين , ونفذوا ذلك بالفعل , فاخذ قسم منهم يحارب , والآخر اشتغل بدفنها , فنحروا من الابل وذبحوا من المعز , والقوا كل ذلك في العين مع القار وشعر المعز والصوف حتى ضيعوا أثرها واخفوا معالمها , حتى الأنهر المتفرعة منها , وبعد أن أتموا ما أرادوا شرعوا بترحيل عيالاتهم وأطفالهم. وكثير من النساء قتل عنهن أزواجهن وهن حوامل , فأخذهن رجل طاعن السن من عشيرة العصوم يلقب ب ( العود)دخل بهن ( الهور )مع امهاتهن , فاعتصم به خشية إن تبقر بطون الحوامل , فيذهب عقب الكثير من ( الأجود) لان الضيف المشوم اوغر صدور ( الموالك) على ابناء عمهم بكل ما اوتي من خبث ومكر وملعنة .
رحلوا عيالاتهم , حتى إذا لم يبقى منا احد , ارتفعوا بنفوسهم في كبد الليل في كبد الصحراء حيث عيالاتهم وأطفالهم , وكان ذلك في القرن العاشر الهجري , أما النساء الحوامل , فبعد أن وضعن احمالهن - وقدر أن يخلف الله عليهن مافقدن من الرجال – فوضعن كلهن أولادا ذكورا , عبر بهن العود( الهور) إلى جانب الصحراء وصادف ذلك نزول الأجود من الربيع , فالتقوا هناك , ولما نشا المواليد الجدد اخذوا ينتخون بكلمة (يتميم ) وبكلمة (العود )
على اثر هذه الحرب نزح من العصاميين آل حاج عليوي , ولا يزال منهم في سوق الشيوخ مع من ذكرنا من اخوانهم والبو جابر وال عماش ونزلوا اراضي الحسكة التابعة لقضاء عفك من لواء الديوانية , وشاركوا (جليحة ) في اراضيهم وصاروا يعدون عدادهم , ثم نزح من هؤلاء قسم فاستوطن في لواء الحلة ولواء كربلاء .
وأثر قسم من العصاميين بادية نجد بعد أن ارتفعوا مع اخوتهم (الاجود) في كبد الصحراء من سوق الشيوخ ولايزالون هناك , ومنهم من رجع إلى سوق الشيوخ وهي الأفخاذ التي ذكرت و مع اخوانهم من الأجود.
أما بيت الزعامة : وهم آل حماد بن صكب بن ناصر بن مفلهد بن منصور بن حيل بن الحاج عليوي بن عصمة , فقد اثروا طلب العلم على الرياسة فقصدوا النجف الاشرف في القرن العاشر الهجري ونالوا شهرة في العلم والادب و ومكانة سامية فيها
المصدر : مشهد الإمام أو مدينة النجف ج4 من صفحة 855 إلى صفحة 870
المؤلف : الأستاذ علي جعفر التميمي
سنة التأليف : 1956 ميلادي
أخر طبعة سنة 2000
والان ننتقل لتوضيح بنو عصمة في العراق
اولا العصوم
رئيسم طه ال محروت . صار رئيس بلدية الناصرية . وعادت الرئاسة لاتعرف لاولاده . وهؤلاء يسكنون في انحاء الناصرية , غنامة متجولون ونخوتهم "عصوم "(المصدر عشائر العراق ص 678المؤلف المحامي عباس العزاوي)
وان ياسين المحروث هو شيخ عشيرة العصوم العام وكان ايضا رئيس بلدية لواء المنتفك ( مدينة الناصرية ) وبعد وفاته في نهاية الثلاثينات

اصبح ولده الأكبر طه ياسين المحروث هو شيخ عشيرة العصوم العام وبعد وفاته في السبعينات اصبح ولده ناجي طه ياسين شيخ عام للعشيرة

وقبل وفاته ( ناجي طه ياسين المحروث ) سنة 1993 الت المشيخة لأبن عمه الشيخ ( خالد غني ياسين المحروث ) وهي مستمرة للان (نقلا عن الشيخ ) والنسب الى العصوم هو العصمي ويقسمون الى :

اولا:- الذويخات
1 - الخالد / كبيرهم هو ( مهلل عتيج )
2 - الوادي / كبيرهم هو (وحيد عيد رحيل )
3 - العزيز / كبيرهم هو ( شمخي حميدي )
4 - السويف / كبيرهم هو ( صكبان جبر )
5 - السلطان / كبيرهم هو ( موسى سباهي )
6 - الكاظم / كبيرهم هو ( مزعل فرحان )
ثانيا :- البو غنيمة
1 - الطرفة / كبيرهم هو (عجرش خليف )
2 - الخميس / كبيرهم هو ( عودة سلطان )
3 - المرزوق / كبيرهم هو ( صلال جبر)
4 - البري / كبيرهم هو ( مزيعل الفلم )
5 - العلوان / كبيرهم هو ( جخر جبر)
6 - الداغر/ كبيرهم هو ( جواد كاظم ) جزء من المرزوق من عندي الاضافة)
7 - الرشود واستاطن اغلبهم مع خفاجة المراونة (من عندي الاضافة
حسب ماذكره المؤلف الباحث حسين داخل الفضلي في كتابه ( عشائر ذي قار وتراثهم الشعبي ) في لقاء مع شيخ عشيرة العصوم طه ياسين المحروت في يوم 20/11/1992
واضيف عليهم
ثالثا :- العثامنة يتواجد العثامنة في منطقة المحمرة وعلى حدودها وبالتحديد مدينة بندر ماهشهر (معشور سابقا الميناء الشهير على الخليج العربي)ولهم أكثر الارتباط مع عشيرة بني كعب كان العثامنة ثلاث افخاذ وتوسعوا إلى أكثر من سبع أفخاذ لم يكن نزوح العثامنة من العراق الا قبل مدة لا تزيد على مئة وعشرين سنة وسببها الخلاف هو فرس اصيلة كانت عائدة لبيت حمود الراشد عند حمود كانت للعثامنة اختلف مع الشيخ طه ياسين المحروت وبعد حدوث حرب نزحوا على اثرها الى ايران وقد وفد عليهم الشيخ طه وطالبهم بالرجوع الا انهم ابوا ذلك ويرجح ان عددهم مابين 2000 الى 3500 فرد كان كبيرهم سابقا المرحوم الحاج مطرود حربي بن ارشيد ومن كبرائهم ايضا موسى الكاسب وافخاذ العثامنة اليوم السالم والمسلم والعطية وارشيد وعندك وعلوي ونصار والسيفان وبيت راشد والباز ووبيت شافي والجليهم
وبعد نزوحهم الى الاحواز انقطعت اخبارهم
رابعا الفليحات ونزحوا واستوطنوا مع عشائر العيسى والبزون في العمارة وقد افترقوا عن العشيرة واقتطعت لهم مقاطعة من الارض في مناطق ميمونة والمجر الكبير في محافظة العمرة نتيجة لتايدهم وموقفهم مع عشائر العيسى ضد البزون عندما حدث حرب بين الاخوة وبذلك تنخى بني عيسى بالعصوم بالمقولة الشهيرة (جبناله من اجود تثكالة) وانكسرت عشائر البزون بعدم ماكانت الغلبة لهم


فروع العصامات
عشيرة كبيرة تعد ضمن عشائر جليحة حتى عدها البعض من جليحة وهذا غير صحيح وهي بالأصح احد مكونات جليحة حلفاً , و قبيلة جليحة الكندية قبيلة كبيرة لها تواجد في معظم محافظات العراق . ويتركز ثقلها في مناطق الحسكة (الديوانية ) والجدول الغربي وشط مله( ملا ) والهندية في محافظة كربلاء ,و العصامات عشيرة كبيرة مركز ثقلها في قضاء الهندية(طويريج) في محافظة كربلاء وخصوصا في الجدول الغربي والخيرات ولها تواجد في بعض المحافظات العراقية حيث نزحت من قضاء سوق الشيوخ في محافظة ذي قار واستوطنت محافظة الديوانية ومن ثم نزحوا مع عشائر جليحة الى موطنهم الآن في محافظة كربلاء قضاء الهندية ,,بعد شق نهر الهندية ولم يبقى منهم في الديوانية الا العماش نخوتهم أولاد معصوم وأحيانا (أخوة عسلة)
أما رئاسة العصامات اليوم في عموم كربلاء الشيخ صبيح حميد آل حميدي من البو جابر والتي ورثها ابا عن جد والنسب اليهم العصامي وتقسم للأفرع الآتية :-

1- البو جابر يرأسهم مكي حميد حميدي(الرئاسة العامة لقبيلة العصيمات)

أ‌- آل علي
ب‌- آل حمود
ت‌- آل محمد
ث‌- آل البو كاطع

2- البو دخينة يرأسهم رحيم جاسم صالح العصامي ومن فروعها:
ا- البو ناجي
ب‌- البو عبد
ت‌- البو عرنوص
ث‌- آل محمد
ج‌- البو عراك
ح‌- آل لفته

3- آل عماش: يرأسها نعمة عبد نذير وفروعها:
أ- البو نذير
ب- البو بشور
ت- آل طريش
ث- آل عبود
ج- آل سرسوح
ح- آل سهيل
خ- البو شغينب
د- البو راجي
ذ-آل مكلف


4 - البو لطيف: يرأسهم رزاق محمد حسين العصامي وفروعهم:

أ- البو عجة
ب- البو فهد
ت- آل ثامر


5 - البو كرماشة: يرأسهم كريم غني غانم العصامي وفروعهم (وفي معجم العامري يراسهم وداعة حاج حسن . وهؤلاء من سكنة قضاء الكوفة محافظة النجف الاشرف , ولهم مواقف وطنية معروفة في ثورة العشرين والانتفاضات الأخرى . وهم من الشخصيات المعروفة في المنطقة(

أ- البو غضبان
ب- البو غانم
ت- البو هادي
ث- البو جودة
ج- البو جعفر
ح- البو عزيز

6 - آل عليوي: يراسهم عباس احمد عباس العصامي وكانت الرئاسة لهم وفروعهم:

أ- ال شيخ احمد
ب- آل عبد الرضا
ت- آل محسن
ث- آل حسن
ج- آل حسين


7 - آل عماش: في قضاء عفك في محافظة الديوانية ويرأسهم محمد كشاش عبد الله وهو بزعامة مفصولة عن باقي العصامات وانتقل كثير منهم الى بغداد
المصدرعن العصامات بحث للنساب كاظم المسعودي بتصرف واضافات مني