هل تحول «الألتراس» - أهلاوى أو زملكاوى أو إسماعيلاوى أو مصراوى - من تشجيع الكرة إلى «بلطجية» تفرض قانونها وتتحدى إرادة الدولة وتتجاوز القانون دون حساب أو عقاب؟وهل باتت الدولة عاجزة عن مواجهة هذه الظاهرة العنيفة التى أصبحت آلة قتل وترويع وتهديد للأمن والسلام الاجتماعى، وليست روابط لتشجيع الفرق الشعبية فى كرة القدم، والاستمتاع بالمباريات داخل الملاعب الخضراء، وهل الصمت والتواطئ مع هؤلاء دفعهم إلى تجاوز كل الخطوط الحمراء، واستعراض قوتهم وإحساسهم بأنهم فوق القانون، ولا يهابون أو يحترمون سوى قانونهم الخاص؟هل بلغ التجاوز حد الخطورة بعد مباراة الأهلى والصفاقصى التونسى فى كأس السوبر الأفريقى تدفع ...

أكثر...