بحث وزير الخارجية الصيني وانج يي في بغداد اليوم الأحد، في أول زيارة من نوعها لمسئول صيني إلى العاصمة العراقية منذ العام 2003، مسالة تسليح بلاده للقوات العراقية، في وقت باتت الصين اكبر شريك تجاري للعراق.

وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الصيني ان "العلاقات تشمل كافة النواحي، والمباحثات شملت الجانب التسليحي"، متداركا "وزير الخارجية (الصيني) لم يات في سبيل هذا الموضوع فقط".

من جهته، اكد وزير الخارجية الصيني ان بلاده "حريصة على تقديم مزيد من المساعدة للجانب العراقي لتحقيق الأمن والأمان"، مضيفا "نحن نحرص على تقديم الدعم الثابت للجهود العراقية الرامية للحفاظ على استقلال البلاد و سيادته وسلامة أراضيه".

وتابع أن الصين "حريصة على تقديم الدعم الثابت لجهود الحكومة العراقية الرامية إلى مكافحة الإرهاب (...) ومواصلة الدعم للإجراءات لمكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن والاستقرار".

ونقل بيان عن مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي تاكيده ان الصين تدعم العراق وتقف الى جانبه في الحفاظ على وحدته واستقلاله "وتدعم جهود الحكومة العراقية في بسط الامن والاستقرار ومحاربة الارهاب".

كما اكد البيان استعداد الصين لرفع مستوى التعاون والتنسيق بين البلدين على المستويين السياسي والاقتصادي.



أكثر...