توصل فريق من الباحثين، من جامعة جونز هوبكنز بالتيمور بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى أن الدماغ يفسر الموسيقى واللغة بطريقة متماثلة، وذلك عن طريق مسح أدمغة لاعبى موسيقى الجاز الارتجاليين.

وحسبما ذكرت ميديكال نيوز توداى، تمت الدراسة على 11 موسيقيا من الذكور، تتراوح أعمارهم بين 25 و 26 عاما، ووضع كل فرد داخل جهاز الرنين المغناطيسى لمدة 10 دقائق أثناء لعبه لموسيقى جاز ارتجالية، وذلك لمعرفة مناطق الدماغ العاملة أثناء نشاطه الموسيقى.

وأوضح الدكتور تشارلز ليمب، من جامعة جونز هوبكنز وقائد الدراسة، أن البيانو مصنوع بالكامل من البلاستيك، ولا يحوى على أية معادن حتى لا تتداخل مع المجال المغناطيسى الفحصى.
وأكد "تشارلز" أن دراسته الأولى من نوعها التى تتعامل مع تفسير الدماغ للتواصل بأصوات أخرى غير الكلمات المنطوقة.

ووجد الدكتور ليمب وفريقه أنه أثناء لعب الموسيقى المرتجلة يحدث تنشيط لمناطق الدماغ المرتبطة ببناء الجمل ومعالجة اللغة فى المخ، بينما تتعطل المناطق الدماغية المسئولة عن تفسير دلالات الألفاظ.

وفسر ذلك بأن المناطق الدماغية، المعروف مسئوليتها عن بناء الجمل، لا تقتصر فقط على الجمل اللغوية، بل تقوم ببناء ومعالجة الاتصال الصادر منا على وجه عام، سواء اللغة المنطوقة أو الموسيقى.



أكثر...