بين يديك الآن – أيها القارئ الكريم – العدد رقم 1000 من «اليوم السابع»، وآه لو تعرف حجم العذابات التى يبذلها فريق العمل يوميًا لتخرج الصحيفة مشرقة جذابة تخاطب عقلك وتمتع وجدانك وتستحق اهتمامك.أظنك تدرك أن البشر استثمروا الأرقام فى حياتهم اليومية ليضبطوا تواريخ أو يسترجعوا أحداثا أو يتوقعوا أمورا، أو يقيّموا أشياءً، وها قد وصلنا فى «اليوم السابع» إلى شاطئ العدد الألفى، أجل.. فصدور صحيفة يومية بمثابة سباحة فى عباب بحر متلاطم الأمواج، والحفاظ على مصداقية الجريدة فى ظل انفلات إعلامى يساوى بالضبط نجاح ربان فى الوصول بسفينته إلى الشاطئ بعد صراع مرير مع مكائد الأمواج وألاعيب المياه ودسائس المد والجزر. ...

أكثر...