(المستقلة)..اكد وزير حقوق الانسان محمد شياع السوداني عند استقباله لنخبه متميزة من اساتذة وطلبة مدرسة الموهوبين في بغداد يوم الاثنين ان وزارة حقوق الانسان في العراق الجديد تسعى نحو تعزيز الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية واهم حق ضمن الحقوق الاجتماعية والاقتصادية هو حق التعليم والحكومة العراقية تؤكد على التعليم وتنميته بجميع النواحي والمجالات . وقال ان المبادرة التعليمية والبعثات الدراسية الحاصلة الآن ارجعت العراق الى السبعينات عند الثورة العلمية التي حصلت وبروز نخبة من الكفاءات والطاقات العلمية والتي للأسف اصبحت تقدم خدماتها في دول العالم المختلفة بسبب سياسات النظام المباد الطائشة . وبين ان وزارة حقوق الانسان تركز على حق التعليم في عملية رصد واسعة وشاملة على المراكز التعليمية كافة سواء في المدارس والمعاهد والجامعات حيث تم ادخال مادة حقوق الانسان في المناهج الدراسية المختلفة. وتطرق السوداني الى ان الارهاب هو اهم التحديات التي تواجه حقوق الانسان فضلاً عن ضعف الوعي والثقافة في مجال حقوق الانسان وان هذه المسالة اصبحت تعالج من خلال وضع مادة حقوق الانسان في المعاهد والجامعات حيث بدأ بالعمل مع وزارة التربية واللجان البرلمانية من اجل اعادة المناهج وجعلها مادة مستقلة . وأكد ان وزارة حقوق الانسان تفتح ابوابها وخاصة دائرة المركز الوطني لحقوق الانسان عن اقامة الدورات حيث يمتلك المركز اضخم مكتبة تضم مختلف البحوث والدراسات التي يمكن استثمارها في هذا المجال. من جهة اخرى قال الوزير ان الحكومة العراقية تهتم اهتماما خاصا بالتنمية البشرية اضافة الى الموارد الطبيعية اسوة بباقي دول العالم التي تولي بناء الانسان اهمية كبرى مؤكداً ان بناء الانسان اهم من بناء الشواخص العمرانية . ثم استمع الوزير الى منجزات بعض الطلبة واهم ما قدموه من اعمال متميزة منها مشروع “حياة بغداد على الوجه الاخر” لابراز الحياة الكريمة في العراق وبحث علمي لاحدى الطالبات ومقترح لاحد الطلبة تضمن انشاء نوادِ علمية وثقافية وادبية وفنية في المجالات الاخرى بعد ذلك جرى توزيع الهدايا من قبل السيد الوزير على الاساتذة والطلبة تثمينا لجهودهم العلمية.(النهاية)

أكثر...