جدد العاهل المغربى الملك محمد السادس رغبته "فى المساهمة للتوصل إلى تسوية" للنزاع فى شمال مالى وتداعياته فى كل المنطقة، وذلك فى ختام زيارة رسمية لهذا البلد استغرقت ستة أيام، بحسب بيان مشترك.

وجاء فى البيان المغربى المالى، الذى نشر أمس الأحد، أن محمد السادس "جدد التعبير عن انشغال المملكة المستمر بخصوص الحفاظ على الوحدة الترابية لجمهورية مالى واستقرارها، وضرورة المساهمة فى التوصل إلى تسوية، وتوافق بين مختلف مكونات الأمة المالية فى إطار حوار وطنى شامل، يهدف إلى إيجاد تسوية سياسية ونهائية للأزمة التى شهدتها البلاد".

من جهته، شكر الرئيس المالى إبراهيم بوبكر كيتا العاهل المغربى "على انخراطه البناء فى تيسير تسوية سياسية للأزمة القائمة فى شمال مالى فى احترام للوحدة الوطنية والترابية لمالى".

وشكره أيضًا "لما أبدته المملكة من استعداد لتقديم الدعم والمساعدة فى الحفاظ على التراث الثقافى لمالى، وذلك من خلال ترميم المخطوطات وإعادة تأهيل الأضرحة وإعطاء انطلاقة جديدة للحياة الاجتماعية والثقافية".

كما أشاد "بجهود الملك محمد السادس من أجل تشجيع تعاون جنوب- جنوى متضامن وفعال".وأضاف البيان "بهدف تعزيز التعاون الاقتصادى بين المغرب ومالي، أعرب قائدا البلدين عن ارتياحهما لانعقاد اللقاء الاقتصادى المغربى المالى على هامش الزيارة الملكية ولإقامة مجلس لرجال الأعمال ولبرمجة أول منتدى للفاعلين الاقتصاديين".



أكثر...