انتهت الجلسة الرابعة للجنة الوزارية اللبنانية بالاتفاق عقد اجتماع آخر، وسط معلومات عن خلافات بشأن إدراج "إعلان بعبدا" الذي ينأى بلبنان عن الصراع السوري، بالإضافة إلى عودة الخلافات حول ثلاثية "الجيش والشعب والمقاومة".

وأكد وزير الاتصالات اللبناني بطرس حرب عقب انتهاء الجلسة الرابعة لصياغة البيان الوزاري في تصريح لجريدة النهار نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أن "رئيس الحكومة تمام سلام طرح أفكارًا جديدة بشأن "إعلان بعبدا" والمقاومة انطلاقًا من النقاط التي تم التوافق عليها في السابق".
وأضاف أن "بعض الوزراء طلبوا مهلة للعودة إلى أحزابهم وقياداتهم لإبداء الرأي في شأن الأفكار الجديدة التي طرحت اليوم".

وأوضح حرب أن "الأجواء إيجابية جدًا وهناك جدية من قبل جميع الأطراف للوصول إلى صيغة مشتركة يوافق عليها الجميع وتؤمن مصلحة لبنان وتفوز بثقة المجلس النيابي".
وأفادت المعلومات بأن وزراء 14 آذار الأعضاء في لجنة صياغة البيان تمسكوا بضرورة إدراج "إعلان بعبدا" في مضمون البيان. وقد لاقى هذا الطلب رفضًا من قبل وزراء فريق 8 آذار، كما رفض وزراء 8 آذار بندًا أدرجه رئيس الحكومة يتعلق بالتزام الحكومة سياسة النأي بالنفس لكن هذا البند قوبل بالرفض على خلفية أن إلزام الحكومة بالنأي يعني عمليًا في ترجمته التزامًا بإعلان بعبدا.



أكثر...