قال نائب أردنى، إن مجلس النواب الغرفة الأولى للبرلمان سيتخذ، اليوم الثلاثاء، موقفا حاسما بشأن العلاقات الدبلوماسية الأردنية الإسرائيلية، حال مضى الكنيست الإسرائيلى فى مناقشة رفع الوصاية الأردنية عن المقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس المحتلة.

وفيما لم يوضح النائب "خليل عطية" طبيعة "الموقف الحاسم"، قال إن سفير عمان لدى تل أبيب وليد عبيدات أبلغه فى اتصال هاتفى، أن الملك عبد الله الثانى ووزير الخارجية ناصر جودة وقيادات بالدولة، يتابعون الموقف عن كثب فى محاولة لإبطال التوجه نحو مناقشة الكنيست الوصاية الأردنية.

وكان وزير الخارجية ناصر جودة، قال الأربعاء الماضى إن رئيس الكنسيت الإسرائيلى قام بسحب مقترح سابق قدمه أحد أعضاء الكنيست، محاولا فيه التحشيد للتصويت على سحب الوصاية الأردنية عن المقدسات.

وقال جودة حينها، فى مداخلة له خلال جلسة برلمانية، "لا عضو كنيست ولا ألف عضو كنيست يستطيعون تغيير الوصاية الأردنية على المقدسات إنها وصاية تاريخية يضطلع بها جلالة الملك عبد الله الثانى، واتفاقية السلام اعترفت بالدور التاريخى للوصاية الأردنية على المقدسات، وهى وصاية يعترف بها العالم".

وأوضح النائب الأردنى خليل عطية لوكالة الأناضول أنه تلقى رسالة من العضو العربى فى الكنيست الإسرائيلى أحمد الطيبي، أبلغه خلالها بأن الكنيست عاد مجددا لـ"ترديد هذه الأسطوانة" وسيبحث فى جلسة له، غدا الثلاثاء، الوصاية الأردنية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس، وهو ما أكدته وسائل إعلام إسرائيلية خلال اليومين الماضيين.



أكثر...