قال الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، إنه سيعلن خلال الأشهر القادمة، عن قراره بشأن خط أنابيب "كيستون إكس إل" المزمع إنشاؤه بين الولايات المتحدة وكندا.

وأضاف الرئيس الأمريكى، أنه بحث مع حكام 40 ولاية أمريكية، كل ما يتعلق حول هذا الخط الذى سيتم إنشاؤه بين ولاية ألبرتا الكندية المنتجة للنفط، وبين ولاية نبراسكا الأمريكية، والذى يبلغ طوله 1900 كلم، مضيفا أنه لا يوجد لديه تقييم نهائى لهذا الأمر، وأن الأشهر المقبلة ستشهده إعلانه القرار النهائى فى هذا الأمر.

ولقد تعرض هذا المشروع لانتقادات كبيرة من قبل المهتمين بالبيئة لفترة طويلة، لأنها سينقل البترول الثقيل الذى يحتوى على كميات كبيرة من ثانى أكسيد الكربون، وعارضوا هذا المشروع بشدة لأنه سيتسبب فى انبعاث أكثر من 30 فى المئة من ثانى أكسيد الكربون، على حد قولهم.
وذكر تقرير نشرته وزارة الخارجية الأميركية، مطلع الشهر الجاري، أن خط الأنابيب المذكور، لن يتسبب فى انبعاثات لغاز ثانى أكسيد الكربون بالشكل الذى سيلحق أضرارا كبيرة بالبيئة.

وسيكلف (كيستون إكس إل) سبع مليارات دولار بقدرة نقل نحو 830 ألف برميل من النفط يوميا من غرب كندا وعلى طول حوالى 1900 كيلومتر عبر ست ولايات أمريكية وصولا إلى المصافى فى ولاية تكساس.



أكثر...