(المستقلة)..اذا كان تعبير العاشقين قديماً عن حبهم وصل مع روميو إلى الإنتحار ، فالتعبير مع أحد الشبان في لبنان وصل إلى رمي القنابل. وبدأت القصة في بعدما مرّ ر. ا. مع رفيقه على دراجة نارية ورمى قنبلة صوتية على سيارة الناظرة العامة في ثانوية للبنات لأنها منعته من رؤية حبيبته أمام مدرستها. ونفت المعلمة ان يكون من بين تلامذتها حبيبة الشاب مكتفية بالقول إن الأسباب لم تعرف بعد إلا أن مصادر أمنية أكدت للـ LBCI ان الدواعي ليست أمنية بل.. غرامية. ليس من الصعب على الشاب الذي لا يتخطى عمره 18 عاماً، أن يحصل على قنبلة، ليس لأنه عاشقاً مندفعاً فحسب، بل لأن القنابل الصوتية الجاهزة تباع في بعض أحياء طرابلس بسعر لا يتخطى الـ 27 ألف ليرة لبنانية فقط. أما القنابل المصنعة يدوياً، فلا تكلف صاحبها أكثر من 5000 آلاف ل.ل. فما عليه إلا أن يخلط القليل من بعض المواد التي يسهل إيجادها في المنزل كالسكر والنشاء ونشارة الخشب ومواد أخرى.. ومن الحب ما يسبب البلبلات الأمنية ….(النهاية)

أكثر...