قالت ناشطة فى حقوق مثليى الجنس اليوم الثلاثاء، إن صحيفة شعبية أوغندية تسببت فى حملة لمطاردة مثليى الجنس عندما نشرت أكثر من 60 اسما لمثليى جنس، مزعومين، ما أدى إلى وفاة شخص.

وأوضحت الناشطة جاكلين كاشا، التى تحظى بسمعة دولية، عبر موقع التواصل الاجتماعى تويتر، إن رجلين يشتبه بكونهما مثليى الجنس تعرضا لهجوم بوحشية بعد أن نشرت صحيفة "ريد بيبر" عشرات الأسماء تحت عنوان "مفضوحون".

وتابعت كاشا إن شخصا قتل فى الهجوم. ولم تتمكن على الفور من الحصول على مزيد من التفاصيل حول الواقعة.كما نشرت الصحيفة، صورا لأربعة أشخاص زعمت أنهم مثليى الجنس، بينم كاهن كاثوليكي، وامرأة، بالإضافة لسير مختصرة لهم وأماكن عملهم.

وقال الناشط فى حقوق مثليى الجنس دينيس وآمالا، فى تصريحات بعد يوم من توقيع الرئيس يورى موسيفينى على قانون قاس مناهض للمثلية الجنسية، "هذا التقرير مشين وسيؤدى لمزيد من المخاطر".

وينص القانون الجديد، الذى انتقدته بشدة الحكومات الغربية وجماعات حقوق الإنسان، على اعتبار مثليى الجنس مجرمين ويتضمن عقوبات بالسجن لمدد طويلة إلى السجن مدى الحياة



أكثر...