شبكة عراق الخير
النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: نساء البدو وطبيعة حياتهن القاسية وما قيل فيهن وفي فظلهن على نساء الحظر

Share/Bookmark

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1

    افتراضي نساء البدو وطبيعة حياتهن القاسية وما قيل فيهن وفي فظلهن على نساء الحظر

    كثيرا ما نشاهد في الاعمال الفنية التلفزيونية النساء البدويات ومظهرهن الزاهي ونظارة وجوههن وكان احداهن لم ترى الشمس اطلاقا وهذا على العكس من واقعهن القاسي وحياتهن المتعبة رغم تعودهن عليها واحببت ان اكتب هذا التقرير المصور عن نساء البدو وحياتهن وما قيل فيهن وفي شجاعتهن وفي فطنتهن وجمالهن .

    نساء البدو وطبيعة حياتهن القاسية وما قيل فيهن وفي فظلهن على نساء الحظر 13546185531.jpg

    نساء البدو وطبيعة حياتهن القاسية وما قيل فيهن وفي فظلهن على نساء الحظر 7yCi1.jpg

    ولقد اخترتُ لكم هذه القصيدة وهي من أروع ما قال المتنبي، ولقد سال في شرحها حبرٌ كثير:

    كمْ زَوْرَةٍ لَكَ في الأعرابِ خافِيَةٍ*** أدهى وَقَد رَقَدوا مِن زَوْرَةِ الذيبِ

    أزُورُهُمْ وَسَوَادُ اللّيْلِ يَشفَعُ لي*** وَأنثَني وَبَيَاضُ الصّبحِ يُغري بي (1)

    قد وَافقوا الوَحشَ في سُكنى مَراتِعِها*** وَخالَفُوها بتَقْوِيضٍ وَتَطنيبِ

    جِيرانُها وَهُمُ شَرُّ الجِوارِ لهَا*** وَصَحبُهَا وَهُمُ شَرُّ الأصاحيبِ

    فُؤادُ كُلّ مُحِبٍّ في بُيُوتِهِمِ ***وَمَالُ كُلِّ أخيذِ المَالِ مَحرُوبِ

    ما أوْجُهُ الحَضَرِ المُسْتَحسَناتُ بهِ*** كأوْجُهِ البَدَوِيّاتِ الرّعَابيبِ

    حُسْنُ الحِضارَةِ مَجلُوبٌ بتَطْرِيَةٍ ***وَفي البِداوَةِ حُسنٌ غيرُ مَجلوبِ

    أينَ المَعيزُ مِنَ الآرَامِ نَاظِرَةً*** وَغَيرَ ناظِرَةٍ في الحُسنِ وَالطّيبِ

    أفدِي ظِبَاءَ فَلاةٍ مَا عَرَفْنَ بِهَا*** مَضْغَ الكلامِ وَلا صَبغَ الحَواجيبِ

    وَلا بَرَزْنَ مِنَ الحَمّامِ مَاثِلَةً*** أوراكُهُنَّ صَقيلاتِ العَرَاقيبِ

    وَمِنْ هَوَى كلّ مَن ليستْ مُمَوِّهَةً ***ترَكْتُ لَوْنَ مَشيبي غيرَ مَخضُوبِ

    وَمِن هَوَى الصّدقِ في قَوْلي وَعادَتِهِ*** رَغِبْتُ عن شَعَرٍ في الرّأس مكذوبِ

    لَيتَ الحَوَادِثَ باعَتني الذي أخذَتْ*** مني بحِلمي الذي أعطَتْ وَتَجرِيبي

    فَمَا الحَداثَةُ من حِلْمٍ بمَانِعَةٍ ***قد يُوجَدُ الحِلمُ في الشبّانِ وَالشِّيبِ

    (1)قال " أبوالبقاء العكبري " في شرح ديوان المتنبي : قال صاحب اليتيمة : هذا البيت أمير شعر المتنبي وفيه تطبيق بديع ، ولفظ حسن ومعنى بديع جيد .
    وهذا البيت قد جمع فيه بين الزيارة والانثناء والانصراف ، وبين السواد والبياض ، والليل والصبح ، والشفاعة والإغراء ، وبين " لي " و " بي " ومعنى المطابقة أن تجمع بين متضادين هكذا .

    نساء البدو وطبيعة حياتهن القاسية وما قيل فيهن وفي فظلهن على نساء الحظر 13546180661.jpg

    ومما يحكى عن فطنة وفراسة نساء البدو هذه القصة :_

    يُحكى أن شيخاً طاعناً في السنّ راودته فكرة الزواج بعد وفاة زوجته
    فطلب من أبنائه أن يبحثوا له عن فتاة علَّهم يجدوا مَنْ توافق
    على الزواج منه واستغرب الأبناء هذا الطلب الذي جاء في غير أوانه ، خاصة وأن أباهم رجل شيخ وفي مثل هذه العمر المتقدمة .
    غير أن إصرار أبيهم ، وعدم رغبتهم في إغضابه
    جعلهم ينزلون عند رغبته ، ويحاولون تلبية طلبه .

    وبعد فترة قصيرة من البحث وجدوا فتاة في مقتبل العمر توافق
    على الزواج من أبيهم الشيخ فخطبوها إليه ، وبعد أن تهيأت خلال عدة أيام زفُّوها إليه ودخل الشيخ على عروسه الشابّة وقضى ليلته عندها
    ولكنه في صبيحة اليوم التالي لم يخرج
    وعندما استبطأه أبناؤه ذهبوا إلى خيمته الصغيرة التي تزوّج فيها فوجدوه
    على فراشه وقد فارق الحياة .

    أُسْقِطَ في يد الأبناء لوفاة والدهم ، فجهزوه ودفنوه ، وعادت العروس بعد ذلك
    إلى بيت أهلها بعد هذا الزواج القصير .

    وجاءها من يخطبها من أقاربها فزوّجوها إليه قبل انقضاء العدّة
    الشرعية ، وبعد فترة الحمل أنجبت لزوجها الجديد ابناً ذكراً
    ثم أنجبت له بعد ذلك أولاداً آخرين .

    وكان الابن الأكبر يساعد أباه في أعماله ويعينه في شؤونه
    غير أن الأب كان لا يمنحه أي شعور بالمحبة ، ولا يجعله يشعر
    بأي شيءٍ من حنان الأبوة ، بعكس إخوانه الآخرين
    الذين كان يعاملهم بكلّ رفق ، ولا يضنّ عليهم بشيء
    بل إن الأب كان يضرب ذلك الابن دائماً ، ويعامله بكل فظاظة وقسوة
    ولا يجد له رحمة في قلبه .

    وكبر الولد مع إخوانه وعاش ظروفاً قاسية ، وكان دائماً عوناً لأبيه
    في أعماله ، برغم كلّ هذه المعاملة القاسية التي يعامله والده بها
    وفي أحد الأيام ذهب
    الوالد ليعمل في حراثة الأرض على جملِهِ ومعه ابنه هذا
    ولأسباب تافهة ثارت أعصاب الأب وقام بضرب ابنه ضرباً مبرحاً
    آلمه كثيراً مما جعله يهرب من بين يديه ويهيم على وجهه
    وظلَّ الصبيّ يعدو حتى وصل إلى خيمة يقيم بها عدة أخوة وحولهم أغنامهم ومواشيهم ، فاستجار بهم من ظلم أبيه
    وقال لهم : أنقذوني من أبي فقد ضربني حتى كاد يقتلني
    فَهَدَّأَأصحاب البيت من روعه وأعطوه ماءً ليشرب ويهدأ قليلاً
    وبعد أن استراح بعض الشيء حدثهم عن معاملة أبيه القاسية
    له بعكس إخوانه الذين يعاملهم معاملة طيبة رقيقة ،
    أما هو فمحروم من كل شيء ، وهو يشغله معه في الحراثة ورعي الأغنام
    ونَشْل الماء لها من البئر ، وغير ذلك من الأعمال الشاقة التي لا يطلبها من
    أبنائه الآخرين
    وشعر صاحب البيت بميلٍ شديد نحو الصبي فسأله: ومن هو أبوك ؟
    فقال : أنا ابن فلان
    وسأله أيضاً : ومن هي أمك ؟
    فقال : أمي فلانة بنت فلان
    فقال صاحب البيـت : أنت لسـت ابناً لهذا الرجـل ، بل أنت أخي أنا
    فقال له الصبي : وكيف أصبحت أخاً لك وأنا لم أشاهدك في
    حياتي قبل هذه المرة

    فقال الرجل : لا تستعجل فسأخبرك بذلك في حينه
    وبعد ساعة من الزمن جاء أبو الصبي
    يريد أخذ ابنه من عندهم لأنه كان يتبعه وهو يهرب منه

    ولكن الأخ الأكبر قال له : هذا ليس ابنك أيها الرجل ، بل هو أخي .
    فقال الرجل : كيف أصبح أخوك خلال هذه الساعة ، إنه ابني ولكن يبدو أنه جرى لعقـلك شـيء ، أو تكـون قد جننت حقاً ؟!.


    فقال الأخ الأكبر : لن أتركه لك إلا بعد أن نتقاضى ونحتكم عند أحد الشيـوخ
    فإن كان ابنك فخذه ، وإن كان أخي سآخذه أنا
    وقال له سنلتقي غداً في بيت الشيخ فلان ، فهل ترضى به حَكَمَاً بيننا
    فقال الرجل : ونعم الشيخ هو.

    واتفقا أن يجتمعا عنده في اليوم التالي ليفصل بينهما في هذه القضية المعقدة
    وفي اليوم التالي ذهب الأخوة ومعهم الولد إلى بيت الشيخ المذكور
    ثم جاء غريمهم أبو الولد ، وكان بيت الشيخ بعيداً فما وصلوه إلا في ساعات العصر
    فرحب بهم الشيخ واستقبلهم استقبالاً حسناً ، وبعد أن استراحوا ، شرح كل واحد
    منهم حجته لذلك الشيخ

    فقال لهم : لن أحكم بينكم قبل أن أقدّم لكم واجب
    الضيافة ولكنني أريد من هذا الصبي أن يساعدني في بعض الأمور
    ودعا الشيخ الصبي ليفهمه ما يريد منه فخرج معه إلى جانب البيت

    فقال له الشيخ : أنت ترى يا ابني إنكم ضيـوف عندي
    ولا بد من عمل القِرَى لكم ، وأغنامي بعيدة ، وأريد
    منك أن تذهب إليها فهي ترعى قرب الوادي الفلاني ومعها ابنتي
    فغافِل ابنتي واسرق منها خروفاً واحمله
    وأحضره إليّ لكي أعمله عشاءً لكم ولا تدع الفتاة تراك أو تحسّ بك .

    فذهب الصبي وغافل الفتاة ثم حمل خروفاً كبيراً وسار يعدو به حتى أحضره إلى
    الشيخ الذي ذبحه وأعدّ منه عشاءً لهم .
    وفي ساعات المساء وبعد أن تناول المختصمون عشاءهم عند ذلك
    الشيخ عادت الفتاة ومعها أغنامها إلى البيت فجاءت

    إلى أبيها وعلى وجهها ملامح الحزن وقالت لأبيها وعلى مسمع من الضيوف :
    لقد ضاع مني اليوم خروف يا أبي .

    فقال لها : وكيف ضاع منك ؟ هل أكله الذئب ؟

    فقالت : لا بل سُرِق .

    فقال لها : وهل رأيت الذي سرقه ؟

    فقالت : لا ولكنني عرفته .

    فقال لها : كيف عرفتِه ولم تبصره عيناكِ ؟

    فقالت : وجدت أثر أقدامه فعرفته من أثره ، فهو صبي أمّه شابّة وأبوه شيـخ
    هَـرِم .

    فقال لها أبوها : وكيف تثبتي لي ذلك ؟

    فقالت : إن أثره صغير كأَثَرِ صبي لم يبلغ بعد .

    فقال أبوها : حسناً ولكن كيف عرفت أنه ابن شيخ هرم ؟

    فقالت : عرفته من أثره أيضاً ، فوجدت خطواته مرة تكون طويلة
    ومتباعدة ومرةً تكون قصيرة ومتقاربة ، فعرفت إنه عندما كان يأتيه العزم والقوة
    من ناحية أمه ، فكان يعدو فتبعد خطواته عن بعضها البعض ، وعندما تأتيه القوة
    من عند أبيه فكـان يتعب فتقصر خطواته ، فعرفت أن أمه شابّة وان أباه شيخ هرم.

    فقال لها الشيخ : اذهبي الآن يا ابنتي وسنبحث عن الخروف فيما بعد .

    ثم نظر إلى ضيوفه وقال لهم : هل سمعتم ما قالته الفتاة ؟

    فقالوا : نعم سمعنا .

    فقال الشيخ : وبذلك تكون قد حُلّت القضية ، فأما أنت أيها الرجل فالصبي ليس
    ابناً لك ، وأما أنت أيها الصبي فالحق بإخوانك وعد إلى أهلك .وبهذا أكون قد
    حكمت بينكم .

    وبذلك تكون فراسة الفتاة البدوية حكماً فطرياً أنقذ الصبي من ظلم أبيه
    المزعـوم ، وأعاده إلى حضن إخوانه الذين فرحوا كثيراً بعودته إليهم

    نساء البدو وطبيعة حياتهن القاسية وما قيل فيهن وفي فظلهن على نساء الحظر 13546181591.jpg

    نساء البدو وطبيعة حياتهن القاسية وما قيل فيهن وفي فظلهن على نساء الحظر 13546184241.jpg

    نساء البدو وطبيعة حياتهن القاسية وما قيل فيهن وفي فظلهن على نساء الحظر 13546184881.jpg

    نساء البدو وطبيعة حياتهن القاسية وما قيل فيهن وفي فظلهن على نساء الحظر 13546186281.jpg

    نساء البدو وطبيعة حياتهن القاسية وما قيل فيهن وفي فظلهن على نساء الحظر 13546186831.jpg

    يذكر غلوب باشا ( ابو حنيج ) في كتابه حرب في الصحراء عن المرأة البدوية أن من واجباتها جلب الماء إلى بيت الشعر للاستخدام المنزلي ، إذ نجد مجموعة من الفتيات اليافعات وهن يحملن قربهن واقفات بالقرب من فوهة البئر بانتظار وصول الدلو ليملأن القرب . وأثناء كدح هؤلاء الشباب يغنون "أهزوجة السواني" عن متح الماء من البئر في الصحراء التي تساعد على التخفيف من ضغوطات العمل النفسية مستشهداً بهذه الأهزوجة على وزن (مستفعلن مستفعل):

    الغِرو أبو جديله

    أبو عيونٍ كحيله

    واقف على النثيله

    واقف يدير الحيله

    وش حيلته وش حيله

    نساء البدو وطبيعة حياتهن القاسية وما قيل فيهن وفي فظلهن على نساء الحظر 13546187431.jpg

    نساء البدو وطبيعة حياتهن القاسية وما قيل فيهن وفي فظلهن على نساء الحظر 13546187881.jpg

    نساء البدو وطبيعة حياتهن القاسية وما قيل فيهن وفي فظلهن على نساء الحظر 13546188261.jpg

    نساء البدو وطبيعة حياتهن القاسية وما قيل فيهن وفي فظلهن على نساء الحظر 13546188721.jpg

    نساء البدو وطبيعة حياتهن القاسية وما قيل فيهن وفي فظلهن على نساء الحظر 13546189181.jpg

    نساء البدو وطبيعة حياتهن القاسية وما قيل فيهن وفي فظلهن على نساء الحظر 13546190041.jpg

    نساء البدو وطبيعة حياتهن القاسية وما قيل فيهن وفي فظلهن على نساء الحظر 13546190511.jpg

    نساء البدو وطبيعة حياتهن القاسية وما قيل فيهن وفي فظلهن على نساء الحظر 13546191071.jpg

    وقام المستشرق البارون ماكس فون أوبنهايم من توثيق تحولات المرأة العربية بعد السماح له بدخول قسم «النساء» لعدد من الخيام وبيوت الشعر أو أثناء رحلته معهن خلال فترة «المسراح» أو ما يسمى رحلة الرعي أو توثيقه لامرأة بدوية وهي تعمل على إصلاح هودجها المصنوع من الخشب، والجلد، وشابة أخرى تحاول تجاوز مشقة الصعود إلى هودجها فوق ظهر الجمل (البعير).
    والهودج هو عبارة عن مقعد وثير مخصص للنساء يوضع على ظهر الجمل والمكون من قضبان خشبية مقوسة تعلق عليه قطع من القماش، ويزين في أوقات أخرى بأغراض ثمينة، وعادة ما تستخدمه المرأة العروس، أو عند الغزوات والتي تسمى «العطفة» وذلك من خلال الصورة والقلم في رحلاته الطويلة في البادية العربية لأكثر من 15 عاما.
    والتقط المستشرق الألماني ما يقارب 20 ألف صورة جسدت عددا منها نبل وأصالة أهالي الصحراء والبادية، والتي تشاهد للمرة الأولى من خلال عيني نسائها اللاتي ظهرن بردائهن الواسع الذي اتخذ شكل القميص ويسمى «ثوب جز»، ويشد بحزام يلف عدة مرات حول الخصر، تلبس فوقه المرأة مختلف الثياب بما فيها ملابس الرجال، وتلف على رأسها ما يسمى بـ«عصابة» (عصبة) غالبا ما تكون باللون الأسود، خلافا لنساء المدن التي كانت المرأة البدوية لا تلبس فيها حينها الخمار، لتكتفي بزينتها وحليها من أساور لليد وخلخال للرجل يكون عادة من الزجاج الأزرق أو الأخضر عند المرأة العادية. والبعض منها يكون من الفضة أو من الذهب «سوار» وهو ما تلبسه نساء الأعيان، أما نساء الشيوخ ذوي الثروات الطائلة فيحملن معلقات في الأنف تسمى «عران» تثبت في الجانب الأيمن أو الأيسر من الأنف. ورصدت عدسة المستشرق الألماني الكثير حالات الفرح عند نساء البادية، والحياة اليومية لهن، حين كانت إحداهن ترضع طفلها، فيما كشفت بعض الصور بعض كبيرات السن والشابات وهن حافيات الأقدام فيما تبين بعض الصور البعض منهن ينتعلن الحذاء المصنوع من جلود الإبل.

    نساء البدو وطبيعة حياتهن القاسية وما قيل فيهن وفي فظلهن على نساء الحظر 13546200381.jpg

    وبينت بعض الصور بعض الحالة المعيشية التي تعيشها النساء وهن يتحلقن حول إناء للأكل مع أطفالهن في العراء، فيما أظهرت بعض الصور أما مع أبنائها وهي تحمل رضيعا، فيما لفتت بعض الصور لبعض النساء وهن مبتسمات وضاحكات وكأنهن مستغربات ما يحمله المستشرق الألماني من عدسة لتصويرهن.
    ولعل أبرز ما أظهرته عدسة أوبنهايم بعض النساء وهن يظهرن ضفائرهن وشعرهن المتجعد في ملامح تبين أنوثتهن ومسحة الجمال التي قد تكون متميزة عند بعض النساء البدويات من دون استخدام مساحيق للتجميل، كاشفة عن صورة للحياة التي كانت تعيشها المرأة البدوية جنبا إلى جنب مع الرجل البدوي في البادية، كاشفا عن الأعراف والتقاليد، التي كانت تعيشها النساء في ذلك الوقت مفتخرات بإعلان أسمائهن للمستشرق لتدوينها ضمن كتابه الذي أصدره قبل أكثر من 100 عام مضت.

    نساء البدو وطبيعة حياتهن القاسية وما قيل فيهن وفي فظلهن على نساء الحظر 13546192451.jpg

    نساء البدو وطبيعة حياتهن القاسية وما قيل فيهن وفي فظلهن على نساء الحظر 13546193191.bmp

    نساء البدو وطبيعة حياتهن القاسية وما قيل فيهن وفي فظلهن على نساء الحظر 13546196811.jpg

    نساء البدو وطبيعة حياتهن القاسية وما قيل فيهن وفي فظلهن على نساء الحظر 13546198801.jpg

    نساء البدو وطبيعة حياتهن القاسية وما قيل فيهن وفي فظلهن على نساء الحظر 13546199751.jpg

    ارجو ان يكون الموضوع اعجبكم

    التعديل الأخير تم بواسطة ميس الريم ; 01-03-2023 الساعة 10:19 PM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. نساء شهيرات من كردستان
    بواسطة مغترب في المنتدى منتدى التاريخ العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-23-2023, 11:02 PM
  2. نساء قريش
    بواسطة الارشيف في المنتدى منتدى العشائر والقبائل العربية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 05-11-2019, 06:28 PM
  3. نساء متميزات في تاريخنا
    بواسطة كادي الربيع في المنتدى منتدى الشخصيات الاسلامية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-20-2014, 12:56 PM
  4. تظاهرات من قبل نساء البصرة للمطالبة بحماية نساء الموصل
    بواسطة ثريا في المنتدى منتدى المرأة العربية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-13-2014, 09:18 PM
  5. هـن نساء
    بواسطة لقاااء في المنتدى منتدى المواضيع العامة
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 10-11-2012, 07:38 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكل من الاشكال عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى