قال رفعت عيد مسئول العلاقات السياسية فى "الحزب العربى الديمقراطى" الممثل للعلويين، أن "مذكرة التوقيف بحق رئيس الحزب والده على عيد هى قرار قضائى، لكنه اتخذ بضغط سياسى"، (اتهم بتسهيل تهريب أحد المتورطين فى تفجيرى طرابلس اللذين وقعا الصيف الماضى).

وأضاف عيد فى تصريح صحفى أمس أنه "لولا وضع على عيد الصحى لكان مثل أمام القضاء"، قائلا إننا "سنسير بجميع المسارات القانونية".

وأكد أن "لا علاقة لحزبه بتفجير مسجدى التقوى والسلام فى طرابلس، بل تهمتنا أن هناك شبهة ما"، مؤكدا "إننا لسنا فارين من العدالة والقضاء مغلوب على أمره على حد قوله ورأى أنه "لا شك أن هناك من يخطط لحرق الشمال اللبنانى وحرق لبنان بأسره"، معتبرا أنه "ولو هناك عدل لما عين اللواء أشرف ريفى وزيرا للعدل".

يذكر أن اللواء أشرف ريفى المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلى مشهور بانتقاداته الحادة للحزب العربى الديمقراطى قبل أن يتولى منصبه.



أكثر...