تعرضت حاكمة ولاية أريزونا الأمريكية جان بريور لضغوط مكثفة أمس الثلاثاء، تراوح مداها ما بين البيت الأبيض إلى الاتحاد الوطنى لكرة القدم، من أجل أن تعترض على مشروع قانون من شأنه السماح لأصحاب الشركات رفض خدمة المثليين معهم، إذا كان هذا يتعارض مع معتقداتهم الدينية.

وجرى تمرير مشروع القانون فى المجلس التشريعى الذى يسيطر عليه الجمهوريون الأسبوع الماضى، ما استدعى مقارنات بين الولاية الواقعة فى جنوب غرب البلاد ودول مثل روسيا وأوغندا التى مررت مؤخرا قوانين مناهضة للمثليين وأمام بريور، وهى جمهورية أيضا، حتى يوم السبت القادم لتحديد موقفها بشأن التوقيع على مشروع القانون أو الاعتراض عليه.

ووصف المتحدث باسم البيت الأبيض جاى كارنى مشروع القانون بأنه "غير متسامح" وأشار إلى أنه يتعارض مع موقف الرئيس باراك أوباما فيما يتعلق بالمساواة للمثليين الأمريكيين.

كما أضاف الاتحاد الوطنى لكرة القدم صوته لهذا الجدل أمس الثلاثاء، حيث قال المتحدث باسمه، بريان ماكارثى، إنه يتابع القضية فى تعليق اعتبر إلى حد كبير تلميح إلى إمكانية تغيير موقف الاتحاد من إجراء المباراة النهائية فى دورى كرة القدم الأمريكية (سوبر باول) فى فينيكس بولاية أريزونا إذا صار هذا الإجراء قانونا.

وطالب ميت رومني، المرشح السابق للرئاسة، بريور، بالاعتراض على مشروع القانون، وانتقده أيضا جون ماكين، عضو مجلس الشيوخ الذى يمثل أريزونا.



أكثر...