قدم مسئولون عراقيون روايات متناقضة عما إذا كانت بغداد أبرمت اتفاقا لشراء أسلحة وذخائر من إيران بقيمة 195 مليون دولار، وفقا لما أوردته رويترز وهو اتفاق إذا تأكد قد يضر بالعلاقات العراقية الأمريكية.

ونفت وزارة الدفاع إبرام اتفاق من هذا القبيل، لكن رئيس لجنة الأمن والدفاع فى البرلمان العراقى قال إن بغداد اشترت "بعض الأسلحة الخفيفة والذخيرة" من طهران.

وطالبت الولايات المتحدة الأمريكية توضيحات من العراق، لأن مثل هذا الاتفاق يشكل انتهاكا للعقوبات التى فرضتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة على إيران بسبب برنامجها النووى.

ودعا عضو بارز فى مجلس الشيوخ الأمريكى إلى ضرورة إعادة النظر فى بيع 24 طائرة هليكوبتر هجومية من طراز أباتشى إلى العراق، لحين استيضاح المسألة.

وزودت الولايات المتحدة حكومة رئيس الوزراء نورى المالكى بالأسلحة، لمساعدتها فى مكافحة متشددى تنظيم القاعدة والجماعات المرتبطة به، إلا أن حكومة المالكى التى يهيمن عليها الشيعة تربطها علاقات وثيقة بإيران أكبر قوة شيعية فى المنطقة. وتتنافس واشنطن مع طهران على النفوذ فى العراق منذ سقوط صدام حسين فى 2003 بعد الغزو الذى قادته الولايات المتحدة. وغادر آخر جندى أمريكى العراق فى ديسمبر 2011.



أكثر...