أعلنت وزارة الداخلية الجزائرية، مؤخرا، أن عدد الراغبين فى الترشح لانتخابات الرئاسة المقررة 17 أبريل القادم تجاوز المائة شخص بينهم رؤساء أحزاب وشخصيات مستقلة.

ورغم العدد الكبير للمرشحين المحتملين لسباق الرئاسة فى الجزائر، والذى لم يسبق للبلاد أن سجلته من قبل، إلا أن المراقبين يجمعون على أن المتنافسين الجاديين فى السباق يعدون على أصابع اليد الواحدة وهم رئيسا الحكومة السابقين على بن فليس وأحمد بن بيتور إلى جانب موسى تواتى رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية وزعيمة حزب العمال لويزة حنون التى تعد المرأة الوحيدة فى السباق.

وأجمعت الصحف المحلية على أن إعلان ترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية رابعة من قبل رئيس الوزراء عبد المالك سلال السبت الماضى يعد مؤشرا قويا على أن الانتخابات أضحت سباقا "مغلقا" وأن بوتفليقة فى طريق مفتوحة لولاية أخرى بغض النظر عن هوية منافسيه.



أكثر...