يشهد مبنى ماسبيرو حاليا حالة من التضارب وردود الأفعال المختلفة بعد قرار استقالة الحكومة، والتى تتضمن وزيرة الإعلام دكتورة درية شرف الدين، حيث قوبل هذا القرار من بعض العاملين بالتليفزيون بالفرحة العارمة، لاعتراضهم على قرارات الوزيرة الأخيرة واختيارها لبعض المقربين منها لتولى مناصب فى التليفزيون، رغم سوء إدارتهم وأشهرهم رئيس قطاع الأخبار صفاء حجازى

وعلم "اليوم السابع" من مصادر خاصة بالتليفزيون أن احتمال استمرار الوزيرة فى منصبها كبير، نظرا لعلاقتها الجيدة ببعض المسئولين فى الدولة.

وفى نفس السياق، طرحت بعض القيادات للفوز بكرسى الوزارة، وأولهم رئيس قطاع الأخبار صفاء حجازى وهو أمر مستبعد، نظرا لعدم وجود شعبية لها داخل المبنى، الأمر الذى سيشعل ماسبيرو فى حال اختيارها وزيرة، ومن الأسماء المطروحة أيضا والتى يتردد اسمها داخل ماسبيرو بقوة لتولى حقيبة الإعلام أسامة هيكل الذى كان ترأس الوزارة من قبل، أما الاسم الذى حوله توافق من العاملين بماسبيرو فهو على عبد الرحمن رئيس قطاع المتخصصة.



أكثر...