نفت فرنسا مجددا، اليوم الأربعاء، التصريحات المنسوبة لسفيرها لدى الأمم المتحدة جيرار آرو بشأن المغرب، والتى نقلها عنه الممثل الإسبانى خافيير بارديم، وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال- فى مؤتمر صحفى- إن ممثل باريس لدى الأمم المتحدة اجتمع بالفعل مع بارديم فى عام 2011 بناء على طلب منه، ولكنه لم يدلِ بالتصريحات المنسوبة له بشأن المملكة المغربية.

وردا على سؤال حول تظاهر آلاف الأشخاص أمام مقر السفارة الفرنسية بالرباط احتجاجا على التصريحات المنسوبة للسفير أضاف نادال أن وزير الخارجية لوران فابيوس أجرى الليلة الماضية اتصالا هاتفيا بنظيره المغربى، كما تحادث الرئيس فرانسوا هولاند أيضا مع العاهل المغربى الملك محمد السادس بهدف تبديد أى سوء فهم، وتأكيد الالتزام المتبادل بالشراكة الاستثنائية بين المغرب وفرنسا.

وعما إذا كان السفير الفرسى لدى الأمم المتحدة يعتزم رفع شكوى ضد الممثل الإسبانى المتسبب فى التصريحات المثيرة للجدل حول المغرب أوضح المتحدث باسم الخارجية أنه لا يمكن تأكيد ذلك.

ومن ناحية أخرى، أدانت فرنسا الهجوم المشين الذى استهدف أمس الثلاثاء عدد من الأطفال فى المدرسة الثانوية البنى يادى بنيجيريا، مما أسفر عن مقتل أكثر من 50 طالبا، وفقا لأحدث تقرير، وأعرب نادال عن تعازى بلاده لأسر الضحايا، مؤكدا تضامن باريس مع السلطات النيجيرية ودعمها لجهود مكافحة الإرهاب بالبلاد.







أكثر...