تزور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، العاصمة البريطانية لندن، اليوم الخميس، حيث من المقرر أن تلتقى رئيس الوزراء ديفيد كاميرون وتلقى خطابًا فى البرلمان قبل أن تحضر حفل شاى مع الملكة اليزابيث.

وتستعد الحكومة البريطانية للاحتفاء بميركل، على عكس الاستقبال الباهت الذى حظى به الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند لدى زيارته البلاد الشهر الماضى.

وبصفتها أكبر قوة اقتصادية فى أوروبا، يرى ديفيد كاميرون فى المستشارة الألمانية حليفًا محتملاً فى خططه لتغيير المعاهدات الأوروبية قبل إجراء استفتاء على بقاء بريطانيا عضوة فى الاتحاد الأوروبى فى عام 2017.

ويعتبر خطاب ميركل فى البرلمان البريطانى هو الأول لزعيم ألمانى منذ الخطاب الذى ألقاه الرئيس ريتشارد فون فايتسايكير فى عام 1986 كانت وسائل الإعلام البريطانية قد أشارت إلى استعداد المستشارة الألمانية دعم بعض التنازلات من أجل الاحتفاظ ببريطانيا ضمن دول الاتحاد.

وقال مصادر فى الحكومة الألمانية، إن ميركل قد تنظر فى دعم دعوة كاميرون للحصول على ضمانات بألا يتكتل أعضاء منطقة اليورو ضد غير الأعضاء عند التصويت على مستقبل السوق الواحدة، بالإضافة إلى تخفيف بعض قواعد الاتحاد الأوروبى.

كان ستيفن زايبرت، المتحدث باسم ميركل قد صرح الأسبوع الماضى، بأن ألمانيا ترغب فى بريطانيا نشيطة وقوية فى الاتحاد الأوروبى، مشيرًا إلى أن ذلك سيكون أحد المواضيع التى ستتحدث عنها خلال خطابها فى البرلمان.



أكثر...