ركزت صحيفة الموندو الإسبانية على الزيارة التى قامت بها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لإسرائيل مع عدد من أعضاء حكومتها والمواقف التى أفرزتها هذه الزيارة حول عدد من القضايا.

وقالت الصحيفة، إن المستشارة الألمانية ميركل توجهت إلى إسرائيل فى وقت تشهد فيه عملية السلام فى الشرق الأوسط حالة جمود وهو ما زيادة خطر الصراع فى المنطقة، مشيرة إلى أن ميركل تحاول إحراز تقدم فى المفاوضات بالشرق الأوسط وتوسيع العمل الجماعى المكثف.

وأوضحت الصحيفة أن العلاقات بين البلدين ذهبت إلى حد اعتزام ألمانيا تمثيل إسرائيل قنصليا فى الدول التى ليس لإسرائيل فيها قنصليات إلا أن ميركل رغم كل ذلك تصر على حل الدولتين، وترى أن سياسة الاستيطان الإسرائيلية ستأتى بنتائج عكسية تماما.

وأشارت الصحيفة إلى أن على الرغم من أنه لا جدال فى أن العلاقات الألمانية الإسرائيلية الثنائية غير قابلة للمقارنة بالعلاقات مع الدول الأخرى، إلا أن هناك بعض القضايا يظهر فيها خلاف واضح بين البلدين.

ولفتت الصحيفة إلى أن سياسة الاستيطان الإسرائيلية فى الضفة الغربية هى واحدة من هذه القضايا الخلافية، التى يقول بشأنها دائما رئيس الوزراء نتنياهو إن "المشاكل مع الفلسطينيين يمكن التغلب عليها، لكن دون أن يشرح كيف".



أكثر...