قالت صحيفة التايمز إن آلاف السوريين احتشدوا، هذا الأسبوع، فى مخيم اليرموك للاجئين، للحصول على المساعدات الغذائية للمرة الأولى منذ سبعة أشهر.

وتستهل كاثرين فيليب، مراسلة الصحيفة، تقريرها، الخميس، بتصريح مثير لمسئول فى الأمم المتحدة زار مخيم اليرموك مؤخرا، قائلا: "مدنيون يموتون جوعا فى إحدى ضواحى دمشق التى عزلها القتال منذ شهر يوليو الماضى".

ووفق مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بى.بى.سى"، عن التقرير، تصف الكاتبة الوضع المعقد فى مخيم اليرموك الذى تحول إلى ساحة معركة بين تنظيمات مختلفة فى المعارضة السورية، ومنها تنظيمات مرتبطة بالقاعدة.

وتشير إلى الصراع بين تنظيم "الدولة الإسلامية فى العراق والشام" أو ما يطلق عليه "داعش" و "جبهة النصرة"، وكلاهما مرتبط بالقاعدة، وإلى بدء مقاتلى التنظيم الأخير بالانسحاب من مخيم اليرموك من أجل تسهيل إيصال المواد الغذائية لآلاف المدنيين المحاصرين فى المخيم.

وتنقل الكاتبة وصف المسئول الأممى كريستوفر جانيس لـ"صفوف متراصة من البشر ذوى الملامح الشاحبة والوجوه الحزينة والأجساد النحيلة" ينتظرون توزيع الطعام عليهم بعد سبعة شهور من حرمانهم منه بفعل الحصار.



أكثر...